صَوت القَمر.

2K 122 52
                                    


"أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أَظِيئُوا نَجُومَكُمْ فَضّلاً.
أَسْعَدُونِي بِتَعْلِيقٍ بَيْنَ الْأَسْطُرِ..

أَسْتَمْتِعُوا..

• - - - - - - •♬• - - - - - - •


”لَو كان لَلقَمّرِ صَوت لَنطق بِكَم أني أحبك“

.

أجوب المَدينة كَالعادة وَحيد ، أسير بَهدوء و أحيانآ أصنع بَعض الشغب فلا أحد يَراني على أي حال.

أتمنى لَو يستطيعون رَؤيتي و لو شَخص واحد على الأقل يَراني يَعترف بوجود حارس القَمر.

رَفعت رأسي للسماء أنظر لذلك القَرص الرمادي فَي السَماء ،و نَطقت بَقهر " أني لَكارهِ لَك أتمنى أن تَسقط فَقط و لَن أراك بَعد الآن" صَحت بَجمُلتي.

أني أكره القَمر، بَحق أكرهُ، لا أذكر شَيء مَن الماضي و لَم أهتم لَهُ قَبلاً فَأنا عَلَى هَذا الحال مُنذ ما يُقارب ألف سَنة.

و لَم أشيخ ما زَلت شاب بَمقتبل العَمر، أبدو كَشخص بَعمر العَشرين، عَقل رَجل عَجوز خَرف.

ما زَلت أفتعل المشاكل و أشاغب كَطفل و لا أهتم حقآ أنا هُنا مَنذ ألف سَنة و لَم يَذكر أحد أسطورتي!

لَما و اللعنة أني أحسد جَنية الأسنان، سانتا كلَوز، أرنب الفَصح و رَجل الرَمال و حَتى وَحش الكَوابيس البَعبع مَضحك أليس كذلك! حَتى وحش الكَوابيس يَتذكرونهُ و أنا؟ لاا كَيف يَتذكرون جونغكوك فروست حارس القَمر اللعين!

أه، جَوفي يَضج بالحَقد للَقمر فَها أنا أعود لأتذمر بأفكاري لَما اتحدث أسَيسمعني أحدهم مثلاً؟

" جونغكوك كَفاك تَذمر و تقبل نَفسك حَتى يَرونك"

ما اللعنة!! صَوت مَن هَذا ؟ أدرت رأسي لا أحد
أنا وَحدي مَن يَجوب الشَوارع بَهذه الساعة و السَكارة الذَين يَتَأَرْجَحُون مَن السَكّرِ.

" أحب نَفسك جونغكوك"

سَمعتهُ مجدداً، أصبحت أدور حَول نَفسي أحاول رؤية أحدهم لَكن لا فَقط صَوت مَن الفراغ.

تَنهدت، أكمل طَريقي لأعود لذلك المَنزل،
المَنزل الوحيد الذَي ما زال يَقص أسطورتي و لأنها تُقص بَشكل مَغلوط لا يَرونني.

لَم يَتبقى لِليلة راس السَنة سَوى شَهر و نَصف و سَيكون ذَروة سانتا فَجميع الأطفال يصدقون بَهُ و يَسعهم رؤيتهِ.

حَـارِسُ القَـمـرِ || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن