حَـارِسُ القَـمـرِ || TK

عَودة القَمر.

"أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أَظِيئُوا نَجُومَكُمْ فَضّلاً.
أَسْعَدُونِي بِتَعْلِيقٍ بَيْنَ الْأَسْطُرِ..

أَسْتَمْتِعُوا..

• - - - - - - •♬• - - - - - - •

2:43 م

يُدير جَسدهُ و يَتقلب على سَريرهُ، و يَعود لَينام على ضَهرهُ و يَحدق بالسقف بَكل شَرود.

لَم يَعد تايهيونغ الذَي كانوا يَعرفونه ، أختفاء الحارس سَرق شَيء مَن الشاب و جعلهُ فارغ، كَيف َيخبر أحد عَنهُ و هو وحدهُ مَن كان يَراه؟

هو كاد أن يَنساه و لَكنهُ أصبح يَكتب كُل شَيء يَخص الحارس، شَكلهُ كَيف كان يَبدو صَوتهُ كَم هو يَحبهُ أحاديثهُ لَكي لا يَنساه.

هو لَن يَنساه، لَن يَفعل.

أصبحت دَموعهُ تَسقط واحده تَلوى الاخر، هو كاد يَنساه! هذا سَوف يؤلم جونغكوك.

بَكى، هذا مؤلم مَرت ثلاث أشهر مَنذ أن أختفى و هو يَشعر كما لَو أن قَلبهُ يَموت شَوقاً لَكي يراه، هو نادم حقآ لَم يَخبرهُ ب كم هو يَحبهُ بَكم أن وجودهُ أصبح جزء مَن روحهُ.

أنتفض مَن السرير بَسرعة، تَذكر شيء.

عَلَيهِ أيجادهُ هو سَوف يَعيد جونغكوك بنفسهُ و لو كَلفهُ هذا أن يَختفي هو بَدلاً عَنهُ لا يَود للثَلجي أن يَعود لَوحدتهُ.

جونغكوك سَيعود حَتماً.

.

قَبل ثلاثة أشهر على البحيرة الجَليدة.

فَي تَلك اللحظة و عَند دوران تايهيونغ حول الحارس هو تَذكر، شَريط مَن الذكريات بَدأ يَمر أمام ناظريهِ ذكريات هو قَد نَساها مَنذ ألف سَنة.

.

| عام ٩٨٠ |

" جونغكوك أنتبه لِأُختَكَ"
صاحت تَلك المَرأة ذات الفستان القديم و مأزرها الأبيض تَحمل سَله أحظرها الفَتى قَبل ثواني مَن أخذ شَقيقتهُ لَكي يَمرحى.

" حاضر أمي"
بأبتسامة هو قال يَمسك يَد شَقيقتهُ الصغرى مُتمت بـ.

" هَيا ماكسلين لَنمرح"
أبتسمت الأخرى تَشد على يَد أخيها.

وصلا الأثنان نَحو بَحيرة كانت قَريبة مَن قَريتهُما لَيتزلجا كالعادة.