شَبح الأرنب.

1.2K 94 13
                                    


"أَتَمَنَّى تَجَاهَل الأَخْطَاء إنْ وُجِدَتْ"

أَظِيئُوا نَجُومَكُمْ فَضّلاً.
أَسْعَدُونِي بِتَعْلِيقٍ بَيْنَ الْأَسْطُرِ..

أَسْتَمْتِعُوا..

• - - - - - - •♬• - - - - - - •

لَم  يَرنَي..
لَما أنا أقف أمامهُ مُباشرة لَما لا يراني!

أبتسم بأنكسار " أكانت هذه خدعة منك أيُها القمر اللعين! " صاح بَقهر لما هو مَن بَين الجميع يَجب أن يُعاني هكذا!

نَظرت لَهُ بَعيون مليئة بالدموع، لما لا تَراني يا تايهيونغ ألم تَكن مَتحمس صباحاً، ماذا أترجى مَن شاب يَحب اللهو حتى الثمالة.

نَظرت للسماء، ثَم سَرت مَبتعد عَنهُ ، هذا مؤلم الوحدة مؤلمة لا أحادث أحد لا أملك مَن أشراكهُ هَذا العُمر الطَويل؛ ما فائدة ألف سنة وَحدي؟

الترحال؟ جَبت الأرض مَن مَشارقها حَتى مَغاربها ،مَن أقصى الشمال حتى الجَنوب رأيت الكَثير لكني ما زلت أشعر بالوحدة.

الوحدة القاتلة.

.

أبتعد عَن الأطفال هذا غَريب ، أن لَم يَكون هُم فَمن ؟
عاد لَمنزلهِ يَسير بَخطى هادئة.

" أشعر أني نَسيت شيء ما؟ لَكني لا أتذكر ما هو"
قال يُحادث نَفسهُ أثناء سَيرهُ.

و بَجوارهِ جونغكوك الحارس يَتمتم لَكنهُ لا يَراه.
" لَقد نسيتني تايهيونغ أنا تايهيونغ"
بَصوت مَتحجرش قال.

" أتمنى لو أنك تَتذكر فَقط أرجوك هذا مؤلم."
تمتم جونغكوك فَقد عاد لَيسير بَجوار تايهيونغ.

" مَن هُناك؟! "
قال تايهيونغ يُدير رأسهُ و جَسدهِ مَثير فَزع جونغكوك ، هو قَد سَمع هَمس بَشكل غَريب.

" تايهيونغ هَل تَسمعني ؟"
تمتم جونغكوك بشيء مَن الفرح ، هل هُناك بَصيص أمل ؟ إذا كان تايهيونغ يَستطيع سَماعهُ فَقد يراه.

" مَن يَتحدث؟"
بَخوف قال تايهيونغ، يبدو كَمجنون فهو يُخاطب الهواء و الاشيء وسط الشارع!

أبتعد جونغكوك بَعد أن تمتمت بـ " عَد لمنزلك و نتحدث عَندها. " هو مَرتبك لَما تايهيونغ يَسمعهُ تقريبآ لَكن لا يَستطيع رؤيتهُ.

تايهيونغ هو الاخر يَشعر بالخوف مَع شيء مِنَ الحَماس؛ أهذا هو الادرينالين؟

خَلع حَذاهُ بسرعة القى التحية على والدتهُ قائلاً " لا أريد العشاء" والدتهُ لَم تَنطق بَشيء فَهو بَدى مُستعجل نَظرت عاقدة الحاجبين.

حَـارِسُ القَـمـرِ || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن