العطلة (The Holiday)

١

تعبر العربة بوابات المنزل الصيفي للدوق لترى من أمامك علي بعد بضعة أميال هذا المنزل الذي يشبه القصور ، وهو منتصب بكل شموخ وحوله كم هذه الحدائق .

هذا المنزل الذي أعرفه جيدا استمع لتخبط العجلات علي الأرض أنظر من النافذة في هدوء تام لاري هذه الأعشاب والأشجار تملأ المكان لم يتغير هذا المكان منذ آخر مرة.

ليقطع تأملي صوت امي:
_إيلينا أنا حقا سعيدة لمجيئك هذه المرة
لأنظر لها وأبتسم
_"أنا أيضا أمي ،
لألتفت لأبي
ولكن أبي هل هناك الكثير من الضيوف غيرنا؟

_أجل إيلينا أعتقد أن الدوق قام بدعوة الكثير من العائلات.
ليسود الصمت قليلا حتى وصول العربه أمام المنزل

عند توقف العربة شعرت بتلك القشعريرة تسير في جسدي ليفتح السائق الباب لنا ويبدأ والداي بالنزول وانا خلفهم لتقع عيني علي من لم أرد ان أراه منذ زمن .

لتأتيني تلك الذكرى منذ ٤ أعوام

_ إيلينا ارجوك استمعي لي أنا اشعر بالذنب كثيرا لأنني بعثت
بأنتوني إلي هناك ولكن صدقيني لو كنت أعلم لما بعثته

_ أرجوك لا تتحدث عنه أنت السبب في ذلك كان يجب ان تكون أنت لا هو

_ أنا مقدر لحزنك حقا ولكن هذا قدر انتوني لم اكن لأمنع اي شئ كان يمكن ان تحدث تلك الحادثة في اي مكان

_ هل تضع بأخطائك علي القدر حقا هل تعتقد انني سأصدق هذا انت من قتلته، انت قتلت حبيبي

_ ارجوكي إيلينا توقفي وهو قبل ان يكون حبيبك فهو اخي الأصغر هل حقا تعتقدين انني السبب في هذا

_ لا اريد رؤيتك بعد الأن لا اريد ان يربطني اي صداقة بك بعد الأن صداقتنا قد انتهت

_ ولكن إيلينا

_ ارجوك اذهب لا اريد رؤيتك

ليقطع شرودي صوته وهو واقف بجانب زوجته فهو دانيال الدوق دانيال بلاكوود وبجانبة زوجتة واخت صديقه ريبيكا مايكلسون او الآن فهي ريبيكا بلاكوود:

"مرحبا بك ايها الماركيز لقد اشتقت اليك حقا "

ليجيب ابي في انحنائه

"انا اشتقت اليك ايضا يصاحب السمو "

"ارجوك نادني بإسمي فأنت كأب لي "
لتقاطعهم امي في حماس

"مرحبا ايها الدوق مرحبا ايتها الدوقة لقد سعدت برؤيتك نشكرك علي ارسال دعوه لنا لإستضافتنا في منزلك الرائع سموك "

اراهن ان امي لا تستطيع التحدث دون ذكر كلمة سموك
ليجيبها دانيال او الدوق بلاكوود

" مرحبا سيدة غلادستون لقد سررت برؤيتك حقا ولاتقولي مثل هذا الشئ فهذا المنزل منزلكم لن أنسي صداقة والداي بعائلتكم فالماركيز غلادستون مثل ابي تماما ارجو ان تستمتعوا في ضيافتنا "