٧

19 4 2
                                    

لأذهب الي قاعة الاحتفال التي زينت بإحترافية تامه الكثير من الاضواء والزينة التي تجعل المكان يبدو غاية في الروعة الفرقة الموسيقيه في نهاية القاعة بجانب ساحة الرقص لقد كان هناك العديد من الخدم الموزعين ببراعة بين المدعوين لتقديم المشروبات والوجبات الخفيفه .

لا انكر انني لفت بعض الانظار ولكنني اخترت الوقوف في ركن بعيد عن الأنظار لتأتيني عروض الرقصه الاولي والثانيه من بعض الشباب ولكنني رفضت وقفت احتسي المشروب الذي في يدي حتي بدأت الرقصه الأولي والتي ابتدئها صاحب المنزل وهو الدوق وزوجتة حتي انتهت الرقصه الاولي وبدأت احجام المدعووين تزداد ويزداد عدد الخدم كنت منتبهه فقط لأعداد الضيوف والخدم

ظللت واقفه ثم رأيت هذا الرجل الذي يبدو انني رأيته سابقا ولكن لم اتذكر فله عيون زرقاء وشعر بني تتخلله بعض الخصل الذهبيه
ياالهي انه قادم نحوي
_مرحبا انسة غلادستون
_ عفوا هل تعرفني
_اجل ومن لا يعرفكي
_ انا اسفه ولكنني لا اعرفك
_ لا ليس عليكي ذلك انا اسف لأنني لم اعرفكي علي نفسي انا اللورد جيفري ويلكوكسن
_ تشرفنا سيد ويلكوكسن
_ الشرف لي انسة غلادستون لقد عمل والدي مع والدك في بعض الصفقات ولقد رأيتك حينها ولكن لم تسنح لي الفرصة بأن اتحدث اليكي مسبقا
_ اجل هذا يفسر كوني شعرت انني رأيتك مسبقا

ولم انتبة الي ذلك التي اتي بإتجاهنا انه الدوق ليمد يده ويقول
_ مرحبا سيد ويلكوكسن ارجو ان تكون استمتعت بالحفل
_ اجل سيدي انه حفل رائع
ليلتفت الي
_ هل تسمحين لي بهذة الرقصه انسه غلادستون
_ سيكون هذا من دواعي سروري يصاحب السمو ولكن اخشي انني لا اجيد الرقص
ليقوم بإمساك يدي ويسحبني الي ساحة الرقص
_ هيا لا تتذمري كثيرا تلك الرقصه هادئة ولا يوجد بها الكثير من الحركات
_حسنا حسنا لقد استسلمت
لندخل قاعة الرقص وتبدأ الفرقة بالعزف ليضع يدة علي ظهري اسفل شعري لتسير تلك القشعريرة مجددا للمساته وانا انظر للأسفل ليهمس بجانب اذني ويقول
_ يمكنك رفع رأسك والنظر في عيني لن اقوم بأكلك لاتقلقي
وانفاسة الساخنه تلفح عنقي لأرتبك من شدة قربة واتعثر ولكنة يحكم يدة علي كأننا جسد واحد وهو المتحكم في الرقصه لأرفع عيني مقابلة لخاصته لأري ابتسامته الجذابة ليهمس مرة اخري وكأن حصوني تنهار امامه
_ لقد قلت لك دائما انك اجمل وشعرك مسدول تبدين كالأميرات
لأنظر للأرض مجددا واتذكر ونحن اطفال كان دائما يخبرني بأن شعري اجمل وهو مسدول .
ليتكلم مجددا ويضع يدة علي عنقي مكان القلادة لتسير تلك الرعشه بداخل قلبي لم استطع التوازن شعرت وكأن حصوني قد انهارت لتلك اللمسات
_هل لازلت محتفظة بتلك القلادة
لأجيب بصوت مهزوز
_ ااجل
لأتذكر عيد ميلادي العاشر عندما اعطاني تلك القلادة واعطاني انتوني بعض الحلوي واتذكر كيف غضب انتوني من هدية دانيال وكم من وقت بقيا في هذا الشجار
_اين شردتي
لأنظر له مرة اخري واري ان ابتسامته قد اتسعت عن اخر مرة رأيتها بها
_لا شئ انا فقط تعبت من الرقص
_ حسنا هل تريدين الجلوس
_ لا فلننهي الرقصه اولا لقد شارفت علي الانتهاء
_ الم يدعوكي احد للرقص
_بلي ولكنني لم ارقص منذ مدة لذا نسيت بعض الخطوات
ليعم الصمت بيننا حتي انتهت الرقصه لأذهب لهذا الركن الذي كنت اقف به وعند رؤيتي لبعض الشباب المتقدمون نحوي اتجهت الي خارج الحفله وصعدت لغرفتي .لأدخل الغرفة وابدل ثيابي لأصل للفراش اخيرا لأذهب في ثبات عميق من التعب .
لتقوم روز بإيقاظي في اليوم التالي
_ آنستي استيقظي
_ حسنا روز لقد استيقظت
_ اذا ماذا ستفعلين
_سنذهب انا وانتي في نزهه للبحيرة جهزي الاشياء اللازمة
_ حسنا آنستي لقد قمت بتحضير حوض الإستحمام وعند انتهائك سأكون جاهزة
لأدلف الي الحمام واخرج منه بعد بعض الوقت عندما انهيت الاستحمام ارتديت ملابسي بمساعدة روز وقامت روز بتصفيف شعري علي شكل عقدة مربوطة
لنذهب اخيرا الي البحيرة وعند وصولنا قامت روز بوضع سجادة او ملاءة صغيرة علي الارض لنستطيع الجلوس عليها ووضعت عليها بعض الفاكهه والماء وبعض المكسرات اخذت اتأمل المكان قليلا لأنظر الي تلك الارجوحتان واتذكر اول يوم تم تعليقهما وكان هذا من حوالي اربعة عشر عاما
كان يوجد بعض الخدم الذين يقومون بعمل الارجوحتان
والدوق واقف هو وابي وانا وانتوني ودانيال
_ شكرا لك سيدي اشكرك علي الارجوحة انها رائعة
_ لا شكر عزيزتي ارجو ان تعجبك
_ لقد اعجبتني جدا
ليدخل بيننا صوت دانيال
_ ابي اريد ارجوحة انا ايضا
_ دانيال انك ولد كبير الينا وانتوني صغار
_ ولكن ياابي
_ من غير لكن يجب عليك ان تكبر قليلا وان لا تفكر في امور الاولاد الصغار تلك
ليومئ دانيال ويقوم بخفض رأسة الي الاسفل ويذهب كلا من الدوق وابي ليجلسان علي المقعد ليتحدثان
لأمسك يدي دانيال
_ لا تحزن دانيال يمكنك الركوب علي ارجوحتي انها رائعة يمكنها ان تكون للأولاد الكبار مثلنا اما الأرجوحة الخاصة بأنتوني فهي للأطفال
ليضحك دانيال علي كلامي
_ شكرا لك ياالينا انتي فتاة لطيفة حقا
لأتنهد وانا اخرج تلك الذكري خارج عقلي
ثم اخرجت كتاب واخذت اقرا فيه حتي اخبرتني روز ان الشمس قاربت علي الغروب ويجب علينا الذهاب ثم اتخذنا طريقنا للعودة الي المنزل وفي طريقي الي غرفتي سمعت بعض الخادمات يتحدثون عن مهرجان ما لأتطفل عليهم
_عن اي مهرجان تتحدثون يافتيات
_ انه مهرجان سيقام غدا في البلدة سيكون به سيرك وباعة جائلين من جميع البلدان المجاورة
لأردف متحمسة
_ حقا وماذا ايضا
_ هناك الكثير من الأشياء الطعام والألعاب والمهرجين ولكن انستي هذا المهرجان يحضرة فقط الطبقة الفقيرة
_ ماذا ان قمت بحضورة
_ لن يليق بك انستي فهذا المكان لايليق بالطبقة النبيلة
_ حسنا شكرا لك
لأذهب لغرفتي واقرر الذهاب لذلك المهرجان غدا يبدو انني سأفعل شئ ممتع اخيرا

العطلة (The Holiday)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن