العطلة (The Holiday)

١٨

بعد عدة اشهر
_ انستي الطبيب سمح لكي بالدخول
_ شكرا لكي كاترينا انا اتيه الأن
دلفت للغرفة المتواجد بها الطبيب وصراخ ريبيكا يملئ الأرجاء
_ اهدأي ريبيكا انا بجانبك اهدأي
تمسكت بيدي وهي تتأوه لأسمع اخيرا صوت صراخ يبعث بالفرحه يدل علي بداية حياه جديدة
_ مبارك انه فتي سموك
قام الطبيب بإعطاء ريبيكا الرضيع الذي خرج للتو لتنظر له ريبيكا بعيون دامعه وبجانبها دانيال الذي يبتسم بفرح ، ولكن لم تكن الأمور علي ما يرام صرخت ريبيكا من جديد
_ يبدو ان هناك مولود اخر
لتظهر الدهشه علي وجه دانيال ووجهي ،نظرت له بفرحه
اظنكم تتسائلون عن ما حدث لويليام انه بأفضل حال لقد تعافي تماما من الحادث ،اوووه اجل روز اعتقد انها تنعم بإقامه مريحه هي وجيفري في السجن ،اعتقد انها النهاية السعيدة اذا
لأسمع الصراخ مره اخري
_ انها فتاه سيدي
حملتها ريبيكا وهي تبكي
_ ايلينا
_ ماذا ريبيكا هل انتي بخير
_ احل انا بأفضل حال الأن شكرا لكي
اعتقد انني سأبكي ،لا اريد البكاء
_ ليس عليك ذلك انا سعيدة لأنك بخير ،اذا ماذا تنوين تسميتهم
_ الفتي انتوني
حسنا سأبكي الأن ،لتتوالي العبرات بالنزول من عيني
_ والفتاه ايلينا
ليردف دانيال
_ ليس ايلينا اخري عزيزتي يكفينا واحده لا اريد ان يزداد المجانين واحدا في هذا المنزل .
ليشتعل غضبي تحت نظرات الدوق الضاحكه
_ ماذا تقصد ايها الدوق بهذا الحديث.
_ اقصد مافهمه عقلك انسه غلادستون.
لتتدخل ريبيكا في هذا الشجار الذي يوشك علي الحدوث
_ اصمتوا فأنا متعبه
_ اسف عزيزتي
_ اسفه ريبيكا
ليأخذ دانيال يدي
_ هيا لنتركها تستريح لدينا حديث لم ينتهي بعد
لم افهم ماذا يعني ولكنني تبعته نحو مكتبه
قام بالجلوس علي احدي المقاعد
_ ماذا تنتظرين اجلسي
_ وكيف ستجلس مع مجنونه سموك
_ ايلينا اجلسي تعلمين انني كنت امزح
لأجلس امامه
_ ولكنك نعتني بالمجنونه
_ حسنا اهدأي انا اسف دعينا نتحدث حول الأمر الذي اتي بنا الي هنا
_ اي امر
_ ماذا يحدث بينك انتي وويليام ؟
_ ماذا ؟!
_ ايلينا لاتصبحي غبيه فجأه
_ انت الغبي دانيال لاتنعتني بالغبيه .
_ ايلينا لاتجعليني اغضب .
_ لماذا ؟! ماذا فعلت ؟
_ لقد اخبرني ويليام بأنه يحبك ويريد الزواج منك .
_ اجل وماذا في ذلك .
_ ايلينا نحن لسنا في شجار لذا ارجوكي تحدثي بوضوح
_ حسنا دانيال لقد رفضت طلب ويليام .
_ ولماذا ؟
_ لأنني اراه كصديق وليس اي شئ اخر .
_ هل للأمر علاقة بأنتوني ؟!
_ ماذا تقول ايها الأحمق ؟!
_ ايلينا ارجوكي عليكي اكمال حياتك ،انتوني مات ولن يعود مره اخري .
_ دانيال لقد تخطيت امر انتوني منذ فتره ، الأمر ليس له علاقة به ولكنني لااشعر نحو ويليام سوي بمشاعر الصداقة والحب الأخوي .
_ حسنا ايلينا ولكن تذكري دوما انني بجانبك .
_ اعلم هذا ،لذا اريدك ان تطمئن .
ليقطع حديثنا دخول احد الخدم
_ سيدي انه خطاب للأنسه .
اخذت الخطاب من الخادم لأتفحصه
_ ممن هذا الخطاب ؟
_ انه من السيد توماس
_ توماس ! ولماذا يراسلك توماس .
_ لا اعلم ولكنه يراسلني منذ ان رحل .
لينظر لي بإبتسامه لعوبه
_ اجل هذا اذا .
_ لا تنظر لي هكذا ،ليس بيني وبين توماس اي شئ .
_ توماس ! هههههه.
_ لاتتلاعب بي ايها الأحمق ، لن اخبرك بشئ مره اخري .
لأنهض تاركه دانيال خلفي يقهقه
_ لا تنسي ان تبعثي بتحياتي للسيد توماس هههه .
لم اجيبه لأنني خرجت من الغرفة مغلقه خلفي الباب بقوه
_ هذا الأحمق
_ ماذا حدث ايلينا؟! لماذا انتي غاضبه؟
_ ويليام منذ متي وانت هنا
_ لقد اتيت الأن .
_ اصبحت خالا هل رأيت الصغار .
_ اجل ،كم هذا رائع ،سأدخل الأن لرؤية دانيال.
_ حسنا اراك لاحقا .
اتجهت لغرفتي لأجلس علي المقعد المقابل للمكتب الخاص بي لأقوم بفتح الخطاب
_ عزيزتي انسه غلادستون
كيف حالك ؟ اردت التحدث معكي شخصيا ولكن عند ذهابي لمنزلك لم اجدك في المنزل علمت انكي بجانب الدوقه ،لذا بعثت لكي بهذا المرسول ،اردت اخبارك حول امر مهم في قضية انتوني ، لقد بعثت لإستجواب السائق ولكنني لم اجده ، وعوضا عن ذلك قيل انه توفي ، ولم اجد زوجته ايضا قيل لي من المجاورين لها انها غادرت منذ مدة طويله ولا يعرفون اين ذهبت .
اردت اخبارك بالأمر لعلك تعرفين الي اين غادروا .
مع تحياتي اللورد توماس غيليبس