PB. 2

1.7K 102 18
                                    















- لقد تحسنتِ للغايه
أتقنتِ أكثر من وضعيه وهذا يروقني وبشده.

نظرت له وجبهتها تكسوها حبيبات العرق
و ردفت بأنفاس مسلوبه

- هذا ما أردت أن أريك إياه
طوال الليل و أنا اتخيل رد فعلك.

- لقد تغيرتِ تماماً
وهذا رائع.

أعطاها نظرة راضيه
ثم تسطح على الارض مستمتعاً ببرودتها
فحرارة جسمه أصبحت عالية
وعضلاته في حاله من التشنُج نتيجة المجهود الذي بذله.

- سأذهب لإرتداء ملابسي ثم ارحل
هل تحتاج لأي شيء. ؟

ثنى ذراعه فوق عينيه ونفى برأسه
لتخرج تلك الفتاه من الغرفه بهدوء كما طلب منها سابقاً.























- أمي.
منذ متى وأنتِ مستيقظه.


أخذ بيدها يساعدها على الجلوس على الأريكه
وبيده الاخرى كان يرتب لها خصلات شعرها الأبيض المُبعثره فهي للتو استيقظت من غفوتها.

- مازلت أستطيع المشي وحدي يابُني.

- أنتِ مازلتِ شابه جميله وحيويه في نظري يا أمي.

ابتسمت على جملة ولدها وهي تطالعه بإهتمام
هو بالفعل يجعلها تشعر بالتحسن بمجرد ان تسمع صوته في المنزل.

مسحت على الجزء الفارغ بجانبها على الأريكه
بقصد أن يجلس جيمين عليه.


- هَندم ملابسك
ما بك هكذا يبدو عليك الإرهاق.

مررت أناملها على وجهه وهي تتفحص بعينيها ملامح التعب الواضحه على تقاسيمه.

- اهدأي يا أمي
هذا بسبب كثرة الدراسه فقط.

فاه وهو يضع رأسه في حجرِها
بينما هي تداعب فروة رأسه بأطراف أصابعها

- أنتِ جائعة. ؟

صدر منها صوتاً يدل على النفي فأغمض هو عينيه بإستسلام لشعور الدفء الذي احاط بِه

لطالما انه بالقرب من والدته فكل شيء يصبح بخير.

أطبق جفنيه و ارتخت أوصاله دلالة على اقتراب نومه.


































- انتظرت الإستراحه كي يخرج الجميع واتحدث معكِ.
اسمعيني اذا سمحتِ.

توقفت حركة يدها وهي تضع كتبها في الحقيبه
وحركت رأسها تنظر له بغرابه

ماذا يريد منها
انها ليست نوعه ولا تشبهه ابداً.

هي مختلفه كل الاختلاف عن جميع الفتيات اللواتي رأتهم معه.

- أنا معجب بكِ
منذ الصف الاول وانا أحمل تلك المشاعر في قلبي
هل يمكنك...

- احتفظ بإعجابك لنفسك
لن أواعد فتىٰ سيء السمعة مثلك.

لم تدعه يكمل حديثه
وأسرعت بوضع أشيائها بفوضاويه بداخل حقيبتها وغادرت دون أن تلتفت خلفها لوهله.

ولأن تايهيونغ متغيب اليوم
هو جلس مكانه مجدداً ولم يخرج من صفه.

الشمس انعكست على عينيه من زجاج النافذه بجانبه فأغلق جفنيه سريعاً لشعوره بالحرارة المفاجئه في مقلتيه.

وليتفادها هو حشر رأسه بين ذراعيه واستسلم للراحة فهو يبذل مجهوداً جبار بالأونة الاخيره.


بعد مدة قليله من الوقت
لم تعد الشمس تضايقه بإنعكاس أشعتها على عينيه وجزء من وجهه، فرق بين جفنيه ينظر لمصدرها بنصف أعين فوجد أن أحدهم حرك حقيبته من على الكرسي الخالي بجانبه ليضعها ضد النافذه يحجب بها ضوء الشمس..

ولكنه لم يسمع حركه ولم يكن بالصف سواه.

لم يشغل عقله بالتفكير لانه قرر ان يغفو في وذلك الوقت البسيط ليستطيع مباشرة باقي اليوم بذهن صافٍ بعض الشيء.

•••






يُتبع.




بقا ده يترفض عشان بتاع بنات
ما و ايه يعني مش فاهمه. 🙂

 🙂

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
فَتىٰ لَعُوب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن