PB . 13 و الأخير

1.2K 106 215
                                    























- بارك جِيمين، هل لديك ما تضيفه. ؟

نفى برأسه وهو يضع يديه خلف ظهره وكفه الأيسر يضمه على شكل قبضة يضع كل توتر أعصابه في الضغط عليها.

- حسناً يمكنك الذهاب
بالتوفيق في حياتك القادمه.

ترك رئيس المُعلمين قلمه من يده وهو يقابل جيمين بإبتسامه وقوره.
لينحني لهم قبل أن يلتفت ويخرج من الحجرة.

الممر كان خالي تماماً
فالطلبه أغلبهم في صفوفهم بما أن وقت الإستراحه لم يحين بعد.

لِذا هو يستطيع التحدث على الهاتف براحه
وذلك ما فعله فورًا.






أنهى مكالمته مع والدته
وأخذ يمسح الأرجاء بعينيه مع كل خطوه يخطوها
نظراته مشبعه بالخيبه والخِذلان
وكأنه يلوم الجدران والجماد على كل شعور سيء نهش قلبه بسبب ما حدث معه بداخل هذا المكان.

أحياناً من فرط خِذلانك والظلم الذي تعرضت له
تلوم أي شيء تقابله أمامك حتى وإن كان جماد لأنه يذكرك فقط بموقع فقدانك لثقتك في الأشخاص ولأنك لا تستطيع عتابهم تختار تفريغ ما بك في أي شيء ليس من ذواتِ الأرواح.

على الأقل لن يُجيبك برد يُضاعف حالتك سوءًا.

النفس البشريه الآمرة بالسوء هي الوحش الحقيقي
الذي يعيش بداخلنا أما تتفوق عليه وتفوز أنت وتقتله

أو سيقتلك هو بعد تخلصه مِن جميع من حولك.
لكي لا ينقذك أحد من براثنه وتصبح فريستة
الضعيفه.



ظل جيمين على حالته الى أن خرج من المبنى ليجد جونغكوك يجلس برفقة فلورا ولكنه ترك مكانه أسفل الشجرة ليهرول تجاهه
فور خروجه من الباب.

- ماذا فعلت.

- ماذا تريد هي. !

أشار بعينيه على فلورا التي أشاحت بأنظارها بعيداً وهي بمكانها.

- كانت تشرح لي نيتها
وتطلب مني أن أتأكد من مسامحتك لها.

- أخبرها بأنه لا داعي للقلق.

نبرته كانت مبهمه، و تعابير وجهه لا يمكنك تميز أي شعور منها.

فَتىٰ لَعُوب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن