PB. 12

763 75 12
                                    



















الاجواء كانت هادئه بشكل عميق.

التلفاز يعمل بصوت منخفض ولكن لا أحد يهتم للنظر على ما يعرض بالأصل.

جُلّ تركيزهم على الهاتف الموجود على المنضده أمامهما، لقد مرت ساعه ولم يتصل بهم سان بعد.




- جونغكوك، أنا لم أقصد أن أبتعد عنك بتلك الطريقه وأنفض يدك بقوة
أنا فقط ..

رفع عينيه يطالعه لجزء من الثانيه ثم أخفض باصريه مجدداً نحو المنضده

- كنت خائف على تايهيونغ..

أسف..


- أعلم،

إنه شعور طبيعي
لطالما كان يربطك علاقه وطيده بِه
ليس من السهل أن تتخطاه بسرعه

نبس جونغكوك بنبرة هادئه وهو يريح ذقنه على راحة يده..

قطع حديثهم الصمت فيما بينهم
الى أن تعالى صوت الهاتف بالنغمة الصاخبة التي يضعها جونغكوك.

- كيف تجري الأمور أخبريني.

- إستفاق زميلك و اصطحبه المدعو سان للمنزل
وضعه أفضل بسبب غسيل المعده ، معدته لم تحتمل تلك الكمية الكبيرة من الكحول.


- حسناً أمي، شكرًا.

أغلق المكالمه ولم يحتاج لقول كلمه، فهو كان يضعها على مكبر الصوت وجيمين سمع كل ما قيل.


- سأذهب إذاً، لقد هدأ قلقك.

اومأ جيمين دون أن يتحدث ببنت شفة
فعقله يعصف به الكثير الآن.

هو فقط مُمتن لجونغكوك ومهاتفته لوالدته
الطبيبه بمشفى المدينه لتساعدهم وتضمن تايهيونغ
لأن كلاهما تحت السن وذهابهم لهناك كان لن يحل الوضع البته.

ولكنه لم يستطع قول ذلك حتى، أفكاره ومشاعره المضطربه شوشت على تركيزه.
















فَتىٰ لَعُوب.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن