تَذَكَرنِي.

380 48 13
                                    


و نهايتاً و بَعد أخر مَظروف أزرق.
ما كان لجونغكوك،سوا النَظرات المبهمه الخائِفه.

فَبَارك روزان ما كَانت سِوا الفَتاه المَنتَحِره
مُنذ ثلاث سنوات مضت،أثر جرعه من السُم
قَتلت بها والِدَيها قبل نَفسها

هي أضاعَت نَفسَها بوَضع السُم في طَعامها لِتَكون قاتِله قبل مُنتحِره،مُشكِلتا إنتَحاراً جَماعياً
سَببُه حُب تَمَلكَها،قَيدَها، و حَاصَرها فِي زَاويه قَصر حَياتها.
أثَر حُب أضَاعت بِِه نَفسَها.

أيا تُري هي مرتاحه الأن بتَلون وجه مَعشوقها
خوفاً و رَهبه؟!.

أم يا تُري هي تَلف أرجاء مَنزله فرحاً بِتخريب حياته الهادئه،نتيجة رسائلها الزرقاء المُرسله عبر البريد المجهول؟!.

أو لربما هي تَبتسم بإتساع لزيارتها أحلامه كل ليله
مخبرتاً إياه أنها له و هو لها و ما لثلاث سواهم هنا؟!

قالت سابقاً أنها سلمته لها مبتعدتاً و متمنيتاً لهم السعاده
و لَكِنها لَم تُخبره أنا لن تزوره مخربتاً حياته بوجودها قُربِه و بِجانِبه جاعلتاً مِن نفسها
ذِكري خَالده.

النِهايَه.
________________________

شُكراً لكُل من تابع الروايه و أعطاها الحب و الدعم.
أشكر كل من ضغط النجمه و علق و أسعدني
مشجعاً إياي علي الأستمرار.

فايب الروايه حزين،مع غموض أو نوع من الغرابه في النهايه،اتمني يكون نال إعجابكم.

أخيراً كِلمَه لشخصيات:

تشايونغ.
جونغكوك.
لي جي يون.

أخيراً شكراً لكل من تابعني و وهب كلماتي بشكل عام الحُب، نلقاكم قريباً في
"رُوح ضائِعه".

تَذكَرني|خلَاص. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن