"يعني يَوم لِلعشاء العائلي و يَوم لِحفل ما قبل الزفاف و بعدها حَفل الزفاف الرئيسي صِدقآ نحن سَنُضيع خمسة أيام من أجل عيون الأستاذة ريو"
واصلت أيانا و التي هي أنل صياحي و أنا أُحضر حقيبة ملابسي
أكره التجمعات العائلية
أولاد خالي لزجات
و بنات أعمامي حربائات
و زوجات أعمامي لا حاجه للحديث
"هيا يا أيانا سَنتأخر على مَوعد الرحلة"
نَبهتني أُمي
"ألا يُمكنني أن أذهب وحدي من فضلكم؟ لن أستطيع إحتمال الوجود مع هذا الكَم مِن الأشخاص لمدة خمسة"
أنا لا أكذب و لا أصطنع
لكن فعلآ لن أستطيع
سَيكون ضغط نفسي على أعصابي
إقتربت جَدتي مني تُعانقني
تهمس حتى لا يسمعها ابي
"تعالي و سأتدبر الأمر سَتُحشرين مع أحدهم في سيارته لمدة ثلاث ساعات"
ضَحكت أُبادلها العِناق ثم إبتعدت
"تعلمون ماذا؟ سأتي ما أجمل العائلة يعني"
حملت حَقيبتي، ذاهبة معهم لِلسيارة بعدما رمقنا والدي بِشك
لأن أنا و مارلين كنا كَالماء و الزَيت
لكن كلانا الأن نملك هدفآ واحد
لذا نحن بِخير
زوجي العزيز يا عُمري
أنا أتيه
.........................................
وَقفت أمام الحافلة الكَبيرة أُحاول تذكر أسامي نصف أفراد العائلة
تلك طفلها يصرخ و لا تعلم كيف سَترضعهُ
عمي يتشاجر مع زوجتهُ
و عَمتي تضرب زوجها تقريبآ
بنات أعمامي يلتقطن الصور الحمقاء
و الأولاد يلقون نُكت سخيفة أو قليلة الأدب لكنها تُضحكني نوعآ ما.
مارلين حُبي أخبرتني أن أذهب لِشراء زجاجة مياة
و أتأخر قَدر الإمكان
لِذا فعلت و عُدت بعد رُبع ساعة
كان أُستاذ كاريزما حبيبي قد وصل و يقف أمام سيارتهُ
لا أعلم لما تفاجئت أنهُ أتى فعلآ
و أن مارلين لم تكن تكذب لِتجعلني أحضر معهم فقط.
شَعرت بِالدوار لِرؤيتهُ يرتدي قميص أرزق و بِنطال أزرق
هل أفقد الوعي الأن أم أنتظر قليلآ
يا زينة الرِجال يا قَمر
ركضت لِأُصافحهُ
"القمر يظهر بِالنهار هكذا"
قهقهَ منخفضة أصدرها يُصافحني
"لابُد أنكِ نَظرتي بِالمرأة فقط"
أمسكت قَلبي مُتظاهرة بِفقدان الوعي على يدهُ لِيُمسكني
"خَيرآ؟"
رفع هذا الحاجب الأيسر لِأُمسك قَلبي
"لا أشعر أنني بِخَير أريد شيئآ قبل أن أموت"
"و هو..؟"
سأل يبتسم و كأنهُ يعرف الإجابة
"تَزوجني"
أغمضت عيناي مُتظاهرة بِالمَوت
"العائلة تُشاهدنا لِعلمك مظهرك أحمق"
همست و مازلت أتظاهر
"أصمت أنا الأن ميتة في حُبك"
قاطعنا صوت
العقربة يوندا
مفسدة اللحظات السعيدة
"متى سَينتهي هذا الفيلم المبتذل يا ايانا أتركي الرجُل بِحالهُ و هيا سَتذهب الحافلة"
إعتدلت واضعة يدي في خَصري مُستعدة لِعراك جَديد معها
"و هل حضرة الضابط طلبَ رأيك؟
أذهبي و أجلسي مكانك ولا تَدخلي"
"يا فتيات ما رايكم أن نذهب جميعآ و إلا أفرغت مُسدسي بِرؤسكم!"
يا رجُلي؟
أخرجت جَدتي راسها
"يوندا عودي مكانك و أنتما الإثنان لا مكان لكما بالحافلة لذا إذهبي انت ويونجي مع بعضكما البعض أفضل"
ضَيقت يوندا عيناها تلك الحربائة
تهز قدمها بِغَيظ
"لا أنا سأذهب معهما"
تركنا هو ودخل السيارة
"أصعدي يا يوندا هيا و لا ترفعي ضغطي"
أخبرها والدها
"لكن اريد الذهاب معهما لما ايانا هي من تذهب معه"
زممت شفتاي حتى لا أضحك أُشاهد مارلين تنزل من مقعدها من الحافلة تسحب يوندا من أذنها
"لأن أيانا فتاه سيئة و يونجي فتى سئ أتي كلاهما مُتأخرآ لذا لا مكان لهما معنا أصعدي هيا"
أغلقت الحافلة خلفهم و شاهدت العائلة ترحل
لِأُلقي حقيبتي
أقفز بِسعادة
و أرقص بِيداي في الهواء
"تخلصنا من الحربائة يوندا
لا أحد سواي أنا و حبيبي"
توقفت شاهقة عندما أمسكني من ملابسي يأخذني لِلسيارة
يسحب حقيبتي خلفهُ
"صَدقيني الأفضل لكِ أن تنامي طوال الطريق و إلا ألقيتكِ لِلذئاب لِتأكلك يا يويو"
أنت تقرأ
Yoongi Marry Me.
Fanfictionيونجي هلا تَتزوجني؟ يونجي تَزوجني يونجي ألن تتَزوجني؟ "يونجي" "نعم؟" "تزوجني" "يا ماما؛ أرحموني" 1#fanfaction 1#suga 3#yoongi 5#yoongi 8#story 5#Drama 1#summer 1#story الcover من اللطيفة rnjinyouni@
