مَر وقت لم يَستيقظ بِه مِما أشعرها بِالملل لِدرجة أنها غَفت فَوق المِقعد مُسنِده وجنتها على كَفها.
كانت الساعة الثامنه صباحآ
فرقَ أجفانهُ مُتنفسآ بِعُمق و عيناه مُعلقه على السَقف أبيض اللَون
أخذت الأحداث بِالتَتابُع تَمُر بِذاكرتهُو أخرها كانَ الألم الفظيع و النيران التي شعرَ بِها تَخترق كَتفهُ
مع أنهُ أُصيبَ مرات عديده
كانت تلك أكثرهم التي لم يرغب بها أن يَموت
هو لم يَعتد على الهزيمه فَما بالك لو كانت رَصاصه هدفها التخلُص منهُ نهائيآ لِوصولهُ لِمكان أحد أكبر صانعي المُخدِرات
مع ذالك نجحَ و كان أخر ما رأهُ قبل أن تُغلق أجفانهُ هو الضابط جيون وهو يقتحم المكان رِفقة قوات الدَعمصَوت شَخير خفيف يَكاد يُسمَع لِيلتفت بِرأسهُ جانبآ و حينها بدءَ مَفعول مُخفِف الألم بِالزوال
أبصرها نائمةً بِوضع غَير مُريح بِتاتآ و كأنها غَفت عَن غَير قَصد
عندها علِم أنها كانت بِجانبهُ طوال اللَيل لكن هل يَعلم أنها لَيست لَيله واحده و إنما يَومان كاملان
شعرَ بِثقل لِسانهُ فَلم يَستطيع أن يُنادي عَليها لِتستيقظ أو تَعتدل حتى
كما أنهُ لم يَتوقع أنها سَتظل بِجانبهُ دون أن تُغادر فقط تَنتظر أن يفتح عيناه و يتحدث بِأي شئ لو كانَ هَمهمةً تَكاد تُلاحظ
حلقهُ جاف فَ خرجَ الحديث من فمهُ خافت
"أيانا"
همسَ فقطإستقامت عن مِقعدها بِفزع حقيقي و علامات السعادة إرتسمت على مَحياها
"يا قلبي أنتَ أخيرآ إستيقظت"
إقتربت منهُ جالسة على حافة السَرير، تُمسِك وجنتيهِ لِتتأكد أنهُ هكذا بِالفعلإبتَسمت مُتنهده بِإرتياح لِلذي كانَ يَتفحص ملامحها الناعسه عن قُرب
"تشعُر بِأي شئ يؤلمك؟"حركَ رأسهُ نافيآ يرُد لها بِبَسمه خفيفه و صَوت هادئ ينظُر لِمُقلتيها اللتان تَتحركا بِقلق
"أنا بِخَير... جيدآ جدآ"عاتبتهُ بِحُزن لِيخرُج صَوتها مُهتزآ
"لِمَ لَم تَحترس على نَفسك يا يونجي ألا تَعلم أن هُناك أشخاص حياتها مُتعلِقه بِكَ أُقسم لو كان حدث لكَ مكروه لِكُنت أُصاب بِإكتئاب و لا توجد أدويه تَستطيع مُداواتي مِن بَعدك"رفعَ ذراعهُ السليمه يَتحسس وجنتها، يُعيد خُصلاتها لِلخلف
"إهدئي.. لَن أمُت الأن و أترُكك؛ سأبقى جالسآ فوق قَلبك و أرفع ضَغطك"
ضَحكت بَين دموعها، تَنحني صانِعه إحتكاك لطيف بين وجنتيهما، تُخرِج أنفاسها الدافئة قُرب أُذنهُ لِبعض الثوان
إنخفضت، تُقبِل مَوضع جُرحهُ خَلف ملابس المَشفي و قطع الضَماد المُلتفه حَول كَتفهُ و جَزعهُ بِشكل مُتقَن
مع ذالك شَعر و أنَ شِفاهها أشَعلت النار مَوضِع إستقرار الرَصاصهكان لِشفتيها نَفس تأثير الطَلق الناري.
إبتعدت، تسعُل بِإحراج
"سأُخبِر أي طَبيب أنكَ أفَقت"إيمائه بَسيطه إكتفى بِها؛ يُشاهدها تَرتدي مِعطفها و تبحث عن الهاتف لِتُحادث عائلتها غالبآ
"يا أيانا"
نادها قَبل أن تَرحل"فَمي جاف جدآ أُريد رَشفة مياه لو سمحتِ"
"ما هذا الأدب؟"
عادت تَضع ماصة العَصير النظيفه بِكوب المياه
"لن أستطيع مُساعدتك في الجلوس أخاف ان أصنع أي حركة خاطئة تُؤلمك لذا هكذا أفضل"
مَدتها ناحية فَمهُ لِيلتقطها بادئآ في أخذ بَعض المياه البارده
"شُكرآ لكِ"
"كان يُمكنني تَقبيلك و حينها كان سَيذهب جفاف فَمك و قَلبك"
غَمزت بِمُزاح و غادرت الغُرفهمُزاح ماذا؟
هو تمنى لو أنها فَعلتها بِالفعللأنها نوعآ ما مؤخرآ بَدئت تُعجبهُ و تَروق لهُ لكنهُ كما قالت
قلبهُ جاف لِيُدرك أنها أكثر من شخص قَريب أو فتاه ظريفه تَحوم حَولهُ................................
وانا بحاول اتمرقع ف التحديث عشان مخلصش القصه عشان قربت تخلص
المهم مبروك علينا الكمباك يرجاله💋
*ايموشن نرم بس يعبر عن حالتي بعد البارت
أنت تقرأ
Yoongi Marry Me.
Fanfictionيونجي هلا تَتزوجني؟ يونجي تَزوجني يونجي ألن تتَزوجني؟ "يونجي" "نعم؟" "تزوجني" "يا ماما؛ أرحموني" 1#fanfaction 1#suga 3#yoongi 5#yoongi 8#story 5#Drama 1#summer 1#story الcover من اللطيفة rnjinyouni@