الرابعة بعد الظُهر
دَخلت مَقر الشُرطة بِكل ثقه
لا أعلم من أين أحضرتها لكن المُهم الثقه
أتصل بِه أم أسأل عن مكتبهُ و أصنع لهُ مُفجأه؟
الإختيار الثاني جيد
أدخل عليه فجأة و سَيُصاب بِالهلع ويقذفني من النافذه و تصير كارثه تسمع بها كندا الشكر للرب على نعمة حُب يونجي لي.
سألت عنهُ لِيُخبرني أحدهم أن أستعمل المِصعد للطابق الثالث مكتب رقم تسعة
و طبعآ أخبرتهم أنني مَن
خَطيبتهُ
سَيصنع مني أصابع لَحم مقلية
عَدلتُ مِعطفي السماوي و أحمر شِفاهي بِمرأة المِصعد قبل أن يَنفتح و أركض بحثآ عن مكتبهُ.
طَرقت الباب الزُجاجي مَرتان قبل أن يَسمح لي بِالدخول دون أن يسأل مَن.
"مساء الخَير"
تحدثت بِسعادة لِرؤيتهُ جالسآ بِزيي العمل الرسمي و يبدو كَمن يدرس قضية ما نسبةً إلى رأسهُ المُرتكِز بِملف ما بين يداه
كيف أُصبح ملف قضية؟
رفع رأسهُ بِتفاجؤ
"أيانا؟"
أومئت، أجلس على المِقعد الموجود أمام مكتبهُ
"مُفجأه أليسَ كذالك"
"أي مُصيبة حدثت لِتأتي هُنا تحدثي"
سعيد لأنهُ رأني واضح يعني
"لا شئ أحضرت لكَ غداء"
وضعتهُ أمامهُ على المكتب
صَمت ينظر لِحقيبة الطعام بِصمت
ما به هذا
"شكرآ لكِ...لم أتناول إفطاري حتى الأن كنت سأكُل أي شئ عندما أعود للمنزل"
هَززت رأسي نافيةً
"عليك أن تهتم بِنفسك بلا سبب حقآ لكن لا أُريد لِزوجي أن يكون مريضآ"
بَوزت شفتي أصطنع البرأة
"أتعبتِ نفسك"
تحدثَ يُشاهدني أُخرِج لهُ عُلبة الطعام أضعها أمامهُ مع ملعقة و واحدة لي
أزلت غطائها لهُ و لي
"تناولهُ لم أضع سم به"
همهمَ بادئآ في تناولها
"لم تأتي من بعد الزفاف و لم أراك"
أشتقت لهُ
و مازلت أتذكر تلك الرقصات معهُ
حُزن
"لدي عَمل كثير جدآ"
"في الحقيقة أتيت طالبه منك مُساعدة كيف أرفع قضيه على شخص؟"
إبتلع ما بِفمهُ يرمُقني بِتسأول
"مَن؟ هل تعرض لكِ أحدهم؟"
"أنتَ تعرفها بِالفعل لِما المُراوغه؟"
أيتظاهر بالغباء أم نسى
تَحمحمَ يشرب كوب العصير
يُعيد خصلاتهُ لِلخلف مُتنهدآ
"أيانا"
"الأمر ليسَ مُتعلق بك.. إنهُ خاص بي ماذا لو لم تأتي؟ و أنا كنت ميته كُنت سَتغفر لها يا عُمري؟ سَتتركها تهرب بِفعلتها؟"
"لكنكِ لَم تموتي"
"و ما الفارق؟ قُل فقط أنك لا تُريد لها الشر أمازلت تُحبها"
"و ما شأنك؟ يُزعجك!"
رفعت حاجبي ضاحكه بِعدم تَصديق
"أنتَ تُصدق ما تقولهُ يا رجُل تعامل لأنني إبنه رجُل يُعتبر عمك و أشخاص يعتبرونك إبنهم و لست إمرأه لو أردت تُضحي بِحياتها من أجلك"
إعترفت لهُ أضرب الطاوله بِغضب
"أنتِ فقط من تُكبر الأمور و أنا لا أُحب المشاكل، لوريا عائلتها مُهمة و قد تُدمِر عمل والدك و لو شائت لَفصلتني من عملي"
نظرت لهُ أرغب أن أُعاتبهُ لكن ليسَ هو لا أستطيع روحي و كأنها مُتعلقه بِه
بِحده أجبتهُ بينما أخذ حقيبتي
"أنا لا أُريد منكَ شيئآ أنا سأُخبر والدي و هو يُساعدني سأُسافر خاصةً لِأحصُل على تسجيل الكاميرات و أُقدمهُ كَ دليل لا تدخل و تظاهر كأنك لا تعرفني هل هذا جيد لكَ؟"
وقفَ يُحاول اللحاق بي مُمسكآ رُسغي بِشدة
"أيانا"
"أنا غَير مُهمه لديك لذا لا تُبرر أرجوك"
"الأمر ليسَ بِتلك الطريقة أنا أردت عدم حدوث مشاكل أكثر
كل شئ بِخير و أنتِ لم يحدث لكِ شيئآ لا تدعي قَلبك يُسيطر عليكِ أنا أعلم لما تكرهينها"
تحدثَ بِعَقل و هدوء لكن لم أقتنع
"نعم أنتَ على حق أكرهها لكن من الواضح أنكَ نَسيت أمر خَوفي من المَوت قَتلآ أنا لم أنام بِشكل جيد منذ أسبوع"
لم أرغب أن تَدمع عيناي أمامهُ لكنها فَعلت
في النهاية جذبت يدي بعيدآ عنهُ و غادرت.
أراك لاحقآ بعدما أُحقق ما بِداخل عقلي و أحتسي فراولة عندما أفوز بِالدعوه
لو دخلت السجن يومآ واحد
هو يَكفيني
لو سأل هو عني و أخذَ بِخاطري
فَإن قلبي سَينسي ما حدث اليَوم
لو.
أنت تقرأ
Yoongi Marry Me.
Fanfictionيونجي هلا تَتزوجني؟ يونجي تَزوجني يونجي ألن تتَزوجني؟ "يونجي" "نعم؟" "تزوجني" "يا ماما؛ أرحموني" 1#fanfaction 1#suga 3#yoongi 5#yoongi 8#story 5#Drama 1#summer 1#story الcover من اللطيفة rnjinyouni@
