مَرَت خمسة أيام مُنذ هذا الحادِث إطمئنَ عَليي في اليوم التالي و أرسل إلي شطائر دجاج مَقلي و بيتزا سأبكي كَم هو رومانسي.
لكنهُ مُختفي إختفاء تام منذ ثلاثة أيام
و لم أعُد أُحب تلك الطريقه
أعني تُحبني يَوم و تتجاهلني بِاليَوم التالي ما رَفع الضَغط هذا
نَزلت الدَرج أنضم لهُم على الغَداء بينما أتثائب بِملل
لا أمتلك شغفآ لِفعل أي شئ غالبآ سأكُل و أنام لأَنني نوعآ ما أشعُر بِالقلق."كُنت مع السَيدة مِينْ صباحآ عادت لِبلدها لِتعتني بِأُختها لِفتره"
تَحدثت والدتي، تَضع أمامي طبق طعامي"لِتصل بِأمان"
رَددتُ عَليها أحشُر قطعة اللَحم بِفمي بِإهمال"في مَنزلنا بَقره"
سَخرت مارلين لِأقلب عيناي بِملل
و لم ارد عَليهاكُنا نتناول طعامنا بِصمت حتى رن هاتفي و كان الضابط جيون
أون ظَننت أنهُ نسى أمري
لم أشعُر بِمن حَولي أو أستمع لِصَوتهم يُخبرونَني أن أنتظر و ما الذي حدث ول ما أن أركض في المنزل و أصرخ كَالدجاجه التي تَضع بَيضتها
سوى و أنا أرتدي أي شئ أمامي و أخذ حقيبتي أركُض لِلخارج
لم أنتظر والداي أو مارلين
و لم أهتمفقط ذهبتُ لِلمُستشفى لِأرا ما به هذا الرجُل مُتمنيه أنني كنت أُهلوس و أن كَلِمة أصابهُ طَلق ناري تِلك كانت من نَسج خيالي كَثير التفكير فقط.
.........................
جلست أمام غُرفة الجراحه على الأرض رافضه الرَحيل، تُكتِف يديها سويآ بِإصرار ضد أي محاولات منهم لِجعلها تَرحل و تجلس بأي مكان أخر حتى
فضلآ عن صَوت بُكائها العالي و حالة الذُعر التي تَمكنت منها
"أنسه أيانا إن الأمر بَسيط أكيد توقفي عَن البُكاء"
جلسَ الضابط جيون أمامها على رُكبتهُ، يُحاول جعلها أن تَتوقف عن البُكاء"أي أمر بسيط لا شئ أو خدش يَخصهُ بسيط أو هَين بالنسبه لي لما أطالو هكذا بِالداخل"
شَهقت، تُجفف أنفها بِالمنشفه الورقيه"إهدئي حسنآ خُذني أنفاسك هكذا و دقائق و سَنسمع أخبار جيده"
لِحُسن الحظ أنهُ جيد في التعامل مع تلك المواقف لِلمحاوله من تَقليل حالة الذُعر المُتعلِقة بِالفقدان تِلك التي تحدُث لَها"في أي مكان أصابتهُ الرَصاصه"
"كَتِفهُ الأيسر"
أجابَ يُناولها زُجاجة مياه"يا مُصيبَتي الرجُل يَضيع مني حتى الطلقه قَريبه مَن قلبهُ و أنا لا"
*وَصلة بُكاء صاحب أُخرى بِالتزامن مع وصول عائلتها التي وقع قَلبهم ظَننآ من صُراخها أنهُ مات.
..........................
"هو بِخَير إطمَئنيتِ؟ يجب أن نَذهب مَوعد الزياره إنتهي"
جَلسَ والدها بِجانبها بينما هي مُستقره فَوق الأريكه بِالغُرفة 903 التي سَيستقر بها حتى يتعافي"لكنهُ لم يَستيقظ.. لا أتركهُ مُستحيل؛ قَلبي لن يهدء و عيني لن تَنام و هو بِتلك الحالة"
تَنهدت ناظره لِهذا النائم مُنذ ساعتان دون أي حركه و لو بسيطه"جيون سَيبقي معهُ"
"أُقسم سأُلقي بِنفسي من النافذه لو لم تَتركوني معهُ لِيطمئنَ قَلبي أنا أُخبركم حسنآ؟"
إنفعلت لِيتنفس والدها بِغضب"تعلمي ماذا كما تُريدي أبقي وحدك هُنا طوال اللَيل وجودك دون فائده أصلآ"
وقفَ مُلتقطآ سُترتهُ"نعم سأبقى وحدي و أنام على تلك الأريكه حتى يَفتح عيناه و يُخبرني أنهُ بِخَير"
"على راحتك..سأُرسل لكِ طعام و شاحن هاتفك مع أي أحد"
أومئت بِعدم إكتراث و أخذت مِقعد و وضعتهُ أمام سَريرهُ لِتُراقب إنتظام أنفاسهُ وحركه نَبضهُ مُستشعره أن الحياه تَسري بِداخلها هي ما دامت تَسري بِداخلهُ.
...............................
اول بارت بعد الاجازهه
ننسنسنس
أنت تقرأ
Yoongi Marry Me.
Fanfictionيونجي هلا تَتزوجني؟ يونجي تَزوجني يونجي ألن تتَزوجني؟ "يونجي" "نعم؟" "تزوجني" "يا ماما؛ أرحموني" 1#fanfaction 1#suga 3#yoongi 5#yoongi 8#story 5#Drama 1#summer 1#story الcover من اللطيفة rnjinyouni@