سحر_التصفيح:-
هو ظاهرة جاهلية قديمة منتشرة في المجتمعات العربية،ويسمى كذلك بسحر الربط،بالتصفيح خلافا لسكان الغرب الذين يطلقون عليه إسم التغوار ويختلف إسمه باختلاف المناطق والجهات
تظن عديد العائلات(خاصة في المناطق الريفية)أن التصفيح يحمي بناتهن من فضّ بكارتهن إلى حين قدوم موعد زواجهن حينها يتم عكس العملية لفض التصفيح(المفترض)،ويعكس ذلك ثقافة تقليدية محافظة تعتقد أن شرف الفتاة ومن ورائها عائلتها يتلخص في البكارة،ورغم أنها لم تعد عادة منتشرة كما في العهود السابقة لكنها ما تزال حاضرة خاصة في صفوف الفتيات الريفيات!
يُجرى سحر التصفيح من قبل بعض النسوة المختصّات،عبر عديد الطريق المختلفة حسب المكان وحسب طريقة المشعوذة،وإحدى أشهر طرق التصفيح تكون عبر إجراء سبعة جروح(أو ما يسمَّى"بالتشلاط")في فخذ الفتاة عادة(وقد يختلف مكان إجراء الجروح عن الفخذ)مع تمتمة بعض التعاويذ وجعل الفتاة تأكل بعض حبات الزبيب المخلوط بالد.م الناتج عن جرحها!وكذلك توجد طريقة أخرى عبر جعل الفتاة تعبر فوق خيط أو غربال(أو سيف أو أشياء أخرى)جيئة وذهابا سبع مرات،وتوجد عديد الطرق الأخرى الموثقة في أبحاث أجريت في الجامعة حول المسألة ويقدر عدد الطرق بإحدى وعشرين طريقة،ويتم سحر التصفيح قبل البلوغ في سن مبكرة لا تتجاوز العشر سنوات الأولى من عمر الفتاة
في الدين الإسلامي،يتم إزالة سحر التصفيح وأي نوع آخر من السحر عبر الرقية الشرعية،التي تتم من قِبَلِ من يُعرف عنه الصلاح والورع من الرقاة الشرعيين،عن طريق رقية مفهومة الألفاظ بارزة المعنى مأخوذة من القرآن الكريم وسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولكن بعض النسوة مازلن يقمن بفك هذا السحر بنفس الطريقة التي تم بها،عند نفس المشعوذة غالبا مع تلاوة تعويذات لا يعلمها إلا هنّ،ما يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي
تقول بعض الشهادات بفعالية عملية التصفيح(أي أن الفتيات لا يستطعن إقامة علاقة جنسية وهن مصفحات لاستحالة ذلك)،ومع افتقاد دليل علمي قد تكون فرضية أن له انعكاسات على الفتاة مما يسبب تصلبا في عضلات الفخذين والجهاز التناسلي يمنعهن من إقامة علاقة جنسية ويزول ذلك التصلب مع إزالة التصفيح وزوال العقدة النفسية أو الأثر النفسي له وبالتوالي تمكنهن من القيام بعلاقة دون مشاكل
وفي الأخير نسأل الله أن يحفظنا من كل سوء ويشفي كل مرضى المسلمين..