ذكاء امراءة

114 24 9
                                    

مساء الورد والياسمين
#ذكاء _امراءة
ام احمد
مر عل زواجها منه خمس سنين اتحملت الغربه وضرب مالته وخيانته متكرره كدرت بهاي سنين ان تحصل إقامة وجنسيه نمساويه!!
عدها ولد وبنت لااجلهم اتحملت كلشي
قبل ماتجي عل غربه مجانت تعرفه...... زواجها جان تقليدي وصار بساع... بساع....
من اول ايام الها وياه عرفت حقيقته وعرفت بيه نسونجي واجهته اكثر من مرا ضربها وغلط عليها بس هيه مااشتكت عليه....... ولا طلبت منه طلاگ هيه متريد ترجع لبلدها
هيه اصلا أهلها كلمن بجها وحايرر بروحه
قررت تصبر وتحصل عل جنسيه وجواز سفر اول طفل الها حست بسعادة جبيره
درست واتعلم لغه المانيه
كامت تشتغل وبنفس الوقت تدرس ......
ضلت تراقبه وتشوف استهتاره كلما تحجي وياه يضربها
جيران اشتكوا عليهم واجت شرطه واخذتهم وحبس صارت الها عبره بعد مايعله صوتها
وعرفت أطفاله اثنين انهم راح يسحبوهم منهم لأنهم بيئة عنيفه وبالاخص هيه لسه ماعندها جنسيه!!

صارت تتغاضى عن نزواته ومغامراته
بس متنسى حجم ألم الي يعتصر گلبها
كونت صداقات ويه هواي سوريات وعراقيات بس جانت صديقتها الوحيده هيه بت عمها الي عايشه بالعراق
تشكيلها همها وتواسيها
جانت بت عمها إيناس مطلقه وأم لطفله وتعيش ويه أهلها بعذاب لان زوجها خانها وازوج حبيبته القديمه بعد ما ماتت امه الي جانت رافضه زواجه منها........وراها شمرها بالشارع هيه وبتها........

شجون كل يوم امي تعيرني مليت مليت

إيناس الحياة متتوقف عل موقف او رجل... زوجج عافج الغيه من حياتج وعيشي حياتج....

الله يساعدج ويساعدني عل ضروفنا

مرت ايام وبيوم كعدت مالگت زوجها موجود عرفت انه بايت خارج الشقه حست بااوجاع لأنها جانت حامل لطفلها الثالث حست بوجع جان موعد بعد كم يوم اتصلت عليه ينطيها رفض
ضلت تلوب من وجع راحت عل بنتها وابنها ودتهم عل حضانه وأخذت اجازه من شغلها ورجعت عل شقتها ادفت وشربت حليب دافي
اتصور هاي تشاليع لأنها مو اول ولادة الها وتعرف بعد الها ايام عل ولادتها
قررت أن تأخذ قسط من راحة لمن يرجع زوجها وتروح عل دكتورتها لأنها جانت بغير ولايه وبعيده مو مال تروح لوحدها
ضلت تنتظره لمن غلبها النعاس
كعدت عل لويه قويه ابطنها عاطت منها وأخذت موبايل واتصلت عليه جاوبها بعصبيه

شبيج بنت خرا خبصتيني!

قصي راح اموت من وجع تعال بسرعه

بعد لولادتج كل مرا نروح ويطلع بعد وقت

قصي وين انت

عرفت بيه ويه وحده من صوته وعصبيته

سدت الخط وشافت هدومها اتنكعت لحد رگبتها دم
انرعبت وطلعت من الشقه ودكت باب عل جارتها وره ساعه وصلت عل مستشفى وهيه بحاله خطره هيه وطفل بعد عمليه طلعت منها بااعجوبه لكنها خسرت ابنها
صار عدها انفصال مشيمي

قصص قصيرةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن