جنة السفاح ( الجزء التانى) بقلم سحر صلاح فاروق

عايز اتجوز14

عايز اتجوز

كان يوسف والد احمد يجلس مع اشقائه يتجمعون و يتحدثون بخصوص زواجه

_ انا جولت له

يوسف: لييه لا يا خوي محنا جولنا هتجوز واحده اصيله و من سنى

_ له جولت له

ليرد احد افراد المشايخ

_ يا حج ده ربنا حلل الشرع مثنى و ثلاث و رباع و فيها ايه لما يتجوز ده سيدنا النبى عليه السلام اتجوز المطلقه و الارمله و الصغيره ده اتجوز طفله عندها 9 سنين هتمنع اخوك انه يتجوز و كمان واحده من سنه

_ احنا كبرنا عيب تجول ايه الناس علينا

يوسف: انا مليش دعوه انا عايز اتجوز انت ربنا يخلى حريمك 4 مستخسر فيا اتجوز واحده يا خوى

ليرد الشيخ..

_ ده حتى حرام

_ طيب انا هخليك تتجوز بس واحده على مزاجى عجبتك خير و بركه معجبتكش انا قولت الى عندى

يوسف: بس عندى عروسه

_ له تتجوز الى على كيفى مش عاوز تتجوز؟

ليزفر يوسف بضيق لانه يعلم زوق اخيه جيدا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

فى منزل اهل العروسه يجلس يوسف يحاول كتم انفه من رائحه المنزل الكريهه و كان شقيقه ينظر له و يضحك عليه لانه يعلم نتيجه فعله لذلك.. و بعد قليل جاء والد العروسه و يبدو عليه انه فقير و رحب بهم و ابتسم يوسف بمكر حتى لا يلاحظ احد شى

_ نورتوا و الله نورتوا اهلا و سهلا اهلا و سهلا

_ نورك اومال فين العروسه

_ العروسه جايه

ليصدر صوت يفزع يوسف

_ بوووياااا

_ اهى العروسه اهى

و نهض الرجل و يوسف و اشقائه و جائت فتاه تمشى مثل المعوقين تربط ربطه التى بها صوف من شكل الكروى و ملونه و وجهها ملئ بالسواد و الوحمات تمسك عده اكواب مياه و لون الاكواب قديم و باهت وضعتها على الطاوله التى من الخشب و تقترب من يوسف لتسلم عليه و فجأه يصرخ يوسف و يلقى نفسه من النافذة و يهرب من المنزل ذلك

و يضحك شقيقع لان ذلك هدفه من البدايه...

********************************************************

 فى منزل احمد كانت جنه تطهو الطعام و وجدت هاتفها يرن و وجدته والد احمد و أجابت بفرح حب

ـ وحشتنى يا بابا عامل اى

يوسف:انا بخير يا حبيبتى انتى عمله اى و احمد عامل اى