الباب 12(طلقنى)

78 1 6
                                    

طلقنى...

بقلمى/سحر صلاح فاروق

استيقظت رقيه من نومها و لم تجد يوسف بجانبها و علمت انه فى الاسفل و نهضت لترتب المنزل و تنظفه و ذهبت للغساله حتى تاخذ الغسيل وارتدت اسدال اسود و اتجهت نحو ارشفه الغرفه تنشر ملابسها على حبال النشر و كان اسفل المنزل بعض الشباب و امسكت قطعه من ملابس الداخليه و لكنها سمعت صوت رنين هاتفها و وضعتها على السور و لكن كان الهواء شديد و وقعت تلك القطعه و اجابت على جنه و ضلت تتحدث معها و نظرت على السور و اتسعت عيناها من الصدمه و شعرت بدوار و اغلقت الهاتف و بحث عنها و لكن لم تجدها و نظرت للاسفل وجدت احد الشبان يمسكها و ينظر لها بإستغراب و شعرت رقيه و كأن الدماء تجمدت فى عروقها و دخلت للغرفه و هى تصرخ

_ يختاااااي يختاااى يختاااى

و جاء يوسف على صوتها و هو ينهج بصعوبه..

_ فى ايه فى ايه؟

رقيه بخجل..

_اصل

يوسف: اصل ايه؟

بقلمى/سحر صلاح فاروق

رقيه: اصل هدومى الداخليه وقعت على وش الراجل

ليتوقف نفس يوسف و ينظر لها بإستغراب

_ هدوم داخليه و راجل !! راجل مين؟

رقيه: معرفش فى شويه شباب تحت البلكونه و انا نشرت و والهوا طيرها منى

ليصفعها يوسف على رقبتها الخلفيه او المسمى بالقفا و يمكسها و يقربها منه

_ الى فوق ولا الى تحت ؟

رقيه: هى تفرق معاك يعنى؟!

يوسف: اه علشان لو الى فوق هقتلك لكن لو الى تخت هكتفى بشنقك

.....

يوسف: الى فوق ولا الى تحت

رقيه: فارقه اوى يعنى؟

و ليتنهد يوسف و يرتدى التيشيرت و ياخذ عصا طويله و قويه و ينزل على الدرج و يفتح الباب و يخرج للرجال..

_ انا اعرف ان النسوان هما الى بيتصنتوا لكن ولاد بتقلد النسوان جديده ده

_ انت بقا جوز الحلوه

و يخرج قطعه ملابس الداخليه و هو يبتسم بخبث

جنة السفاح ( الجزء التانى) بقلم سحر صلاح فاروقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن