11 (الصراحه راحه)

80 4 0
                                    

سوري ع التأخير بس زعلانه ان محدش بيتابع الىوايه و محدش بيقرأ ولا حد بيتفاعل  تفاعلوا عشان انزل و اتشجع بقا..

بقلمى/سحر صلاح فاروق

______________________________________

سناء: يعنى هتفضلى مخبيه عليه لحد امتى

جنه: اصلا احمد مستحيل يعرف السر ده نهائي

سنا: طب و بعدين

جنه: ولا قبلين قفلى ع الموضع

سناء: حاضر يا بنتى

جنه: تصبحى على خير

سناء : و انتى مين اهله

و نهضت و خلدت للنوم بينما سناء ظلت تفكر ما سيحدث لو عرف احمد ذلك الموضوع و قررت التجاهل و نهضت لتخلد للنوم اما احمد كان يعمل فى الملفات التى امامه و جائت فى باله جنه و ابتسم حينما تذكرها و هاتفها و لكن لم يجد رد و هاتفها مره اخرى و وجد منها رد و هى يبدو عليها النعاس

ـ ايه يا كوكو

احمد: يا قلب كوكو من جوا وحشتينى قولت اكلمك

جنه: و انت اكتر مش قولتلك خليك احسن

احمد: معلش كان ورايا شغل كتير بقولك ايه

جنه: ايه؟

احمد: يوسف و رقيه مسافرين فرنسا ايه رايك احنا كمان نسافر نقضى كده اسبوع عسل

جنه: انا مش معترضه لو مش هيقصر على شغلك

احمد:طول م هى حاجه تفرحك يغور اى حاجه توقفها

احد: ربنا يخليك ليا يارب

احمدك و يخليكى ليا يلا روحى نامى

جنه: استنى

احمد:يا عيونى

جنه:بحبك

احمد: انا لو اعدت اوصف حبى مش هكفيكى يا جنتى

جنه: تصبح على خير

احمد: و انتى من اهله

و اغلق الهاتف و ابتسم بارتياح و اطمئنان و اكمل عمله فى صباح اليوم الباكر سافر يوسف و رقيه الى باريس ليكملوا شهر العسل و ذهب احمد الى منزل حماته سناء و دق على الباب و فتحت له سناء و هى ترتدى اسدال يبدو انها كانت تصلى و ابتسمت له و عانقته و رتبت على ظهره..

جنة السفاح ( الجزء التانى) بقلم سحر صلاح فاروقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن