رغم انى زعلانه ان محدش سأل عنى ولا على البارت بس مفيش مشكله نعديها و يلا بينا نبدأ البارت
تفاعل فضلًا ...
بقلمى /سحر صلاح فاروق
______________________________________كانت رقيه تبكى من الوجع الذى كان يملأ جسدها و كانت تتمتم
_يارب خليك معايا يارب و هون عليا
و حاولت النهوض و ذهبت المرحاض و نظرت إلى نفسها و إلى جسدها الذى كان ملئ بالخدوش و الدماء و حاولت الاستحمام و لكن كانت تتوجع بشده و ذهبت لفراشها
و نذهب ليوسف الذى كان يغلى من الدماء من الذى سمعه من احمد و نهض و سار بقوه...
_قسم بالله هخليه يكره اليوم إلى اتولد فيه هو نسى نفسو لا اى هو مكنش عارف كان و بقا اى لما احنا حنينا عليه الكلب ده
احمد:أهدى بس انا قولت اسبوع و نروح
يوسف:لا أسبوع ولا اكتر انهارده
احمد:اصبر بس
يوسف:يلا يا أحمد و قول لمراتك تجهز علشان تيجى معانا
احمد:طيب
و بعد أن استعدوا ركب السياره و بجانبه يوسف و خلفهم جنه و انطلقوا الى منزل رقيه و صعدوا للأعلى و كان سامر يسب و يهين فى رقيه لأنها لم تطهوا له الطعام و سمع طرق الباب و عندما فتح وجد يوسف و أحمد و فزع و اغلق الباب فى وجههم لكن يوسف صده و فتحه و وضع يده حول كتفه و رد بسخريه
_عيب يا ابو نسب يا خال عيالى تقفل الباب فى وشى
و نظر لرقيه التى كانت واقعه على الأرض و ملابسها مقطعه و و شعر بسكين يغرز فى قلبه و تار تشتغل منه و نظر له و اشار لها بإصبعه..
_هى ده مش اختك لى بتعمل كده خايف منى منتا شغال معايا و كنت بتاجر فى الأعضاء زيي كنت بتاخد الفلوس تروح عند البيوت المشبوهه و تنام مع الستات مش صح
و دخلت جنه و ساعدت رقيه على النهوض و دخلت بها الغرفه و ساعدتها على تبديل ملابسها و كانت تبكى و عانقتها و لتهون عليها و تجعلها تطمئن
_متقلقيش يوسف جاى ينقذك منو و هيتجوزك
و خرجت بها و هى كانت مستنده على جنه و ذهب يوسف و حملها و خرج بها و صاح سامر بعصبيه
_لو اخدتها هروح أبلغ عنك
ليردف احمد ببرود و هز يقترب منه و هو يبتسم بخبث
أنت تقرأ
جنة السفاح ( الجزء التانى) بقلم سحر صلاح فاروق
Romanceانا الطبيبه انا السفاح انا الكاذبه انا المخادع انا ابنه القاتل انا ابن الضحيه ..من منا ليس لديه كذبة يخفيها عن الأخرين؟ هل الكذب له أرجل ليدوم؟! -هذه هي قصتنا... قريباً جنه السفاح الجزء التانى:) جميع الحقوق محفوظه للكاتبه سحر صلاح فاروق روايه ب...