الحلقه السابعه(الجزء التانى)

86 4 13
                                    

رغم انى زعلانه ان محدش سأل عنى ولا على البارت بس مفيش مشكله نعديها و يلا بينا نبدأ البارت

تفاعل فضلًا ...

بقلمى /سحر صلاح فاروق
______________________________________

كانت رقيه تبكى من الوجع الذى كان يملأ جسدها و كانت تتمتم

_يارب خليك معايا يارب و هون عليا

و حاولت النهوض و ذهبت المرحاض و نظرت إلى نفسها و إلى جسدها الذى كان ملئ بالخدوش و الدماء و حاولت الاستحمام و لكن كانت تتوجع بشده و ذهبت لفراشها

و نذهب ليوسف الذى كان يغلى من الدماء من الذى سمعه من احمد و نهض و سار بقوه...

_قسم بالله هخليه يكره اليوم إلى اتولد فيه هو نسى نفسو لا اى هو مكنش عارف كان و بقا اى لما احنا حنينا عليه الكلب ده

احمد:أهدى بس انا قولت اسبوع و نروح

يوسف:لا أسبوع ولا اكتر انهارده

احمد:اصبر بس

يوسف:يلا يا أحمد و قول لمراتك تجهز علشان تيجى معانا

احمد:طيب

و بعد أن استعدوا ركب السياره و بجانبه يوسف و خلفهم جنه و انطلقوا الى منزل رقيه و صعدوا للأعلى و كان سامر يسب و يهين فى رقيه لأنها لم تطهوا له الطعام و سمع طرق الباب و عندما فتح وجد يوسف و أحمد و فزع و اغلق الباب فى وجههم لكن يوسف صده و فتحه و وضع يده حول كتفه و رد بسخريه

_عيب يا ابو نسب يا خال عيالى تقفل الباب فى وشى

و نظر لرقيه التى كانت واقعه على الأرض و ملابسها مقطعه و و شعر بسكين يغرز فى قلبه و تار تشتغل منه و نظر له و اشار لها بإصبعه..

_هى ده مش اختك لى بتعمل كده خايف منى منتا شغال معايا و كنت بتاجر فى الأعضاء زيي كنت بتاخد الفلوس تروح عند البيوت المشبوهه و تنام مع الستات مش صح

و دخلت جنه و ساعدت رقيه على النهوض و دخلت بها الغرفه و ساعدتها على تبديل ملابسها و كانت تبكى و عانقتها و لتهون عليها و تجعلها تطمئن

_متقلقيش يوسف جاى ينقذك منو و هيتجوزك

و خرجت بها و هى كانت مستنده على جنه و ذهب يوسف و حملها و خرج بها و صاح سامر بعصبيه

_لو اخدتها هروح أبلغ عنك

ليردف احمد ببرود و هز يقترب منه و هو يبتسم بخبث

جنة السفاح ( الجزء التانى) بقلم سحر صلاح فاروقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن