1

10.2K 333 388
                                    

أولاً  أنا هعيد نشر الروايه بارت بارت لأني عايزه اضيف أحداث في قمة البؤس والحزن 🙂

التعديل على الروايه بتاريخ
2022/9/4

الروايه تايكوك بس مش شاذه ،
في فكره من الروايه وإلى مش بيحب النوع دا ميقرأش ويشوف نوعه في صفحة كُتاب تانين

الروايه وكما الواضح هيكون فيها حزن وقسوه

محدش يستغرب كمية العنف إلى هتكون موجهه لطفل في الروايه ، إحنا في الوطن العربي الأطفال بنسبة ٨٦٪ بتتعرض لعنف اسري

شاركو ارأكم في الروايه ولو لاحظتو حاجه مش مظبوطه في الأحداث نبهوني

.
.
.

(بسم الله الرحمن الرحيم ، يلا نبدأ)

.
.
.

______

تقف تلك المرأه الطائشه أمام بيت أهلها بعدما تركتهم من أجل زوجها .. شَردت قليلاً بخيالها عندما تذكرت أنها عاندتهم وأكملت مع زوجها في عِلاقه سريه ثم هربت معهُ دون علمهم ، ولكن آفاقها من شرودها صوت إبنها الرضيع الذي بلغ لتوه الخمسه أشهر ،
  ثم جاء صوت الخادمه آلتي فتحت الباب لتوها
"مرحباً آنسه بيور"
ألقت الخادمه نظره خاطفه للطفل الذي يبكي وأفسحت الطريق للواقفه كي تدخل للبيت

كانت السيده مارجيت  'أم بيور' تجلس في صاله المنزل بينما تقوم بإرتشاف قهوتها الصباحيه مثل كل يوم
ولكن عندما رفعت أنظارها ناحيه الواقفه أمامها قد صُدِمت تماماً عندما رأت ابنتها العاصيه
"بيوووووور!!؟"
وفي هذه الأثناء جاء الأب بسبب صياح الأم

نظر الأب بخيبه ناحيه أبنته آلتي أنزلت رأسه وكسرت عينه أمام الناس وأصدقائه
"أتيتي بعد سنه ونصف بيور؟"

ظلت الإبنه واقفه وفي حاله صمت رهيبه ، ليصرُخ الأب مرةً أخري عليها
"أنا أسألك لذا جاوبي بسرعه"
"أبي لقد طلقني تايهيونغ وطردني"
إنهارت من البُكاء وتضم أبنها الرضيع إلى صدرها ، ليرد الأب عليها بكل صرامه وبرود
"المكان آلتي جئتي منه عودي إليه"

لتصرخ بيور بقهر
"أبي أين أذهب ، أيييييين؟ أخبرني"
الأم تبكي ببؤس على حال إبنتها والأب مُستاء ومُنكسر على إبنته الذي خذلتهُ ، كانت بيور ستُبرر
"أبي أنا ........ "
ولكن لم تُكمل كلامها بسبب الجده التي ظهرت من العدم وعلامات الغضب تملئ وجهها
"اباكي قال للخارج ، إذا هيا أخرجي"
لتلفت لها بيور والبكاء نال منها ما نال ثم قالت بحزن وإنكسار ومازلت تضم أبنها لصدرها
"إلى أين سأذهب"
ردت عليها الجده بكل جحود
"ليس لنا دخل بكِ ، أخرجي"

«نَدْبَه» scar  ﴿مُكتمله﴾حيث تعيش القصص. اكتشف الآن