.تجلس العائله في المول ولم يكترث أحد بغياب جونغكوك وإن كان والده عثر عليه أم لا ، ليدخُل عليهم تايهيونغ وهو عاقدً لِحاجبيه بغضب
"هل عثرت على ذلك اللقيط؟"
سألت الجده ليهز تايهيونغ رأسه بالإيجاب وتوجه ناحيتها يُقبل رأسها بِرفق ، لترد الجده بغيظ
"اللعنةُ عليه أفسد كل شيىء"جائت جيهيو لتوِها لهم ومعها بالونات للأطفال ، كم كانت سعيده لأنها سترى الصِغار وتَقضي وقت مُمتع معهُم وخاصتًا جونغكوك كُتله البراءه الصغيره ، فهي رَغم عدم تواصُلها الدائم معهُ إلا أنها تُحبه كثيرًا
"مرحباً جميعاً ، لقد جئت"
أردفت ليلتفت الجميع ناحيتها بسعاده ورحبوا بهاركض جميع الأطفال ناحيتها عندما لمحوا البالونات ، أصبحت توزعهم عليهم والضحكات تعُم المكان ، ولكن ملامحها زبُلت عندما لم ترا جونغكوك بينهم
، جاء في بالها هل تايهيونغ تركه ولم يجلبه!!وزعت البالونات وظل معها واحدةً لِجونغكوك ، ثم توجهت ناحيةِ الكبار وخصصت تايهيونغ بكلامها
"لم تجلب جونغكوك؟"
ليقلب تايهيونغ عيناه بِملل وأرتشف من قهوتهِ
"هو في السياره في الخارج"أرادت أن تُشاجر اخاها لتصرفه القذر ولكنها تعلم مدى تخلُف عقله ولن يتقبل فكرة أن يُجادله أحد فيما لا يُريد سماعه ، لذلك بِهدوء توجهت للخارج كي ترى جونغكوك وتجلسُ معه
---
لمحت سيارات العائله وبحثت فيهم إلا أن رأت جونغكوك ينام في الكرسي الخلفي لإحداهم ، لذالك
فتحت الباب بهدوء لأن السياره لم تكُن مُغلقه بِسبب الحِراسه الشديده على المكان ، ثم جلست بجانب جونغكوك وشغلت الضوء الخلفيوضعت أناملها على ثغرها بصدمه عندما لمحت وجه جونغكوك الذي يطغي عليه الألوان القاتمه آلتي تدل على التعنيف ... أصابع طويله محفوره باللون الازرق على وجنتيه البيضاء ... هُناك قطرات دموع عالقه بين رموشه مع شهقاته الخفيفه التي تُغادر ثغره
أنت تقرأ
«نَدْبَه» scar ﴿مُكتمله﴾
Diversosانا جيون جونغكوك ابن كيم تايهيونغ ، الذي تلقيت حتفي من الألم والحزن والإنكسار على يد أبي الذي جعل من حياتي جحيم . . الروايه بِمُساعدة ( marixn- )❤️ ✨«روايه غير شاذه ولا تحتوي على علاقه مثليه»✨