انا جيون جونغكوك ابن كيم تايهيونغ ، الذي تلقيت حتفي من الألم والحزن والإنكسار على يد أبي الذي جعل من حياتي جحيم
.
.
الروايه بِمُساعدة ( marixn- )❤️
✨«روايه غير شاذه ولا تحتوي على علاقه مثليه»✨
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
يمشي جونغكوك في طريقً لا يعلم إلى أين سيأخذه ، حائِر وليس لهُ حول ولا قوه ، جاء عليهِ الزمن بِطريقةً قاسيه آلمت لهُ دواخله
هذه ليست الحياه التي يتمناها أى شخص ، فكل إنسان يطمح ل الدلال والرُقي ، ولكن هذا البائس لم يرى إلا الظُلم والإهانة والكَسر
وعلى يد من؟ والده!! ، حقًا المجروح من أهله لا يُشفى أبدًا
.
رَفَعَ جونغكوك يدهُ المُرتجفه والتي بِها ندوب عميقه بسبب السجائر ، يمسحَ دموعه ..... يريد شخصًا أن يمسحَ على قلبهُ ويُريحه
لمحَ مَقاعد موضوعه على الطريق فذهب ناحيتهم وهو يجرَ أذيال الخيبه خلفه ، يشعُر بالضيق والألم ، .... جلس على واحدٍ مِنهم و وجّه أنظارهُ لِقدميه التي لا تحتوي على حِذاء وفوقها تُدمي وتؤلمه بشده
لا يعلم أين سيمكُث ومن أين سيأكل وأين سينام ، كل ما يفكر فيه ... كيف هان على أبيه أن يفعل بهِ هذه الحركه الشنيعه
لِتتزايد شهقاته والتي كانت تخرج من داخل قلبه وليس فمه ، وضع يده على فمه كي يحبسها ولكنها تخرج دون إرادته
.
-----
يجلسُ سام في حمْام غُرفته وفي يده موس حِلاقه ويَقوم بِغرسهُ عميقًا في يده وهي باتت تَصُب دِماء على الأرض ، هكذا كان يُعاقب نفسه
حزين لِما حدث اليوم ، يرى أنه المُذنب الوحيد وعلى الرغم أنه بالفعل مُذنب ولكن تايهيونغ هو الأكثر
وخلف الباب تطرُق أمه بِخوف وصوت مُرتجف وتُطالب إبنها بالخروج ولكن الآخر يرفُض أن يُجيبها أو يُطمئن قلبها
