انا جيون جونغكوك ابن كيم تايهيونغ ، الذي تلقيت حتفي من الألم والحزن والإنكسار على يد أبي الذي جعل من حياتي جحيم
.
.
الروايه بِمُساعدة ( marixn- )❤️
✨«روايه غير شاذه ولا تحتوي على علاقه مثليه»✨
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
'جونغكوك'
فتحتُ عيناي وكان حَولي ضجيجٌ كبير وأصوات أحاديث تُقال فوق رأسي ، كنتُ مُغيب عن الواقع وأشعر أنني في عالمٌ آخر لأني بِبساطه لا أقدر على تمْييز أي صوت ... على ما يبدو أن العائله مُتجمعه هُنا .... مُنافقون
شعرتُ بيدٍ ناعمه تمْسحُ على رأسي ، وقُبلات تُطبع على خدي وَجبيني .... بعد فترةً كبيره أستوعبت أنها كانت عمتي جيهيو ...... التي كانت تبكي
اُحدق فيها بِسعاده رَغم إنكسار قلبي ، أبتسم رَغم مشاعري آلتي تنوح وتبكي من الداخل
حقًا كان الشعور مؤلم كثيرا أردت أن أنام للأبد في الأمسِ عندما كنتُ في الغرفه التي تركني فيها ذالك القاسي وذهب
كانت عمتي تجلس بِجواري .... جيمين وسام كانوا يجلسان بِجانب بعضهم وينظرون لي بِحزن ، كنت أريد أن أذهب لهم ولكن لم أقْدِر بِسبب تعبُ جَسدي ....... أغمضت عيني بِهدوء وصمت كي لا أبكي أمامهم
حاولت أن أتكلم وأخرج حروفي ولكن لا أعرف ...... مسكتُ يد عمْتي وشددتُ عليها بِضعف ..... حاولتَ التكلُم مرةً أخرى ولكن مُجددًا لم أقدر
آخر ما تذكرتهُ هو نومي على تلك الأرض القاسيه على جسدي بينما دموعي لم تَجفُ ... كان قلبي ينبضُ بِعنف شديد
إلى متى ..... إلى متى سأكون هكذا لا أحصُل على حُقوقي .... لا أسعدُ في حياتي أبدًا .... إلى متى سأظل منبوذ ومكروه مِن الناس الذين من المُفترض أن يكونوا أكثر الناس يَكنون حُبًا لي ، ولكني لم أرى مِنهم إلا البُغض والكُره وكأني عدوًا لهم ولستُ منهم
.
طيفُ أمي يمُر في ذاكرتي ، أريد رؤيتها أتسأل عن مظهرُها حالياً ؟! .... وهل هي تذكُرني وتحبني كما أنا اُحبها وأشتاقُ لها .... هل حقًا تتذكر وجودي في هذه الحياه !!! لا أعلم ولكن أتمنى أن تكون تُفكر في أخذي لها لأني حقًا قد تعبتُ من هذه الحياه
