انا جيون جونغكوك ابن كيم تايهيونغ ، الذي تلقيت حتفي من الألم والحزن والإنكسار على يد أبي الذي جعل من حياتي جحيم
.
.
الروايه بِمُساعدة ( marixn- )❤️
✨«روايه غير شاذه ولا تحتوي على علاقه مثليه»✨
هلا ، صاحيين؟؟! أسفه للتأخير وكان قصدي 1 بتوقيت مصر
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تايهيونغ خَرج مِن المنزل بأكمله ، وعلامات الغضب تملىء كيانه من ناحية إبنه الذي خرب عليه كُل شيء مُنذ مجيئه لهذه الحياة
أخرج سيجارته وأصبح يمتص سِمها بِقوه وعنف ، جاء في باله أن يسفك دماء جونغكوك ويتخلص منهُ كي يرتاح من قرفه ... هذا ما يدور في عقله
اليوم أبيه أعلن غضبهِ عليه أمام الجميع ، وهذا يُثير إشمئزازه كثيراً ، لطالما كان أبيه يُحبه ولا يرفض له طلب ايًا كان ... مُنذ طفولته
يُخرج دُخان السيجاره بغضب إستحوذ على جميع الخلايا في جسده ، يُريد الاختلاء ب جونغكوك وإفراغ كل غضبه عليه
--
ينام الجد على سريره ويحدق في سقف الغُرفه ، بات في الأونه الأخيره يغضب على تايهيونغ كثيراً ووصل به الأمر لضربه أمام الجميع ، لكن طالما كان تايهيونغ في نظره يستحق الضرب والمعاقبه
---
'جونغكوك'
أجلسُ على الأريكة المُقابله لجدي الذي شَرد وكأنه يُفكر في أمور كثيره ، رأيت نظراتِ الندم تحتل ملامحهُ لأنه ضرب ابا ... كنت أريد أن اسأله هل ضايقه قلبه عندما ضرب إبنه؟!
لربما أبا يحزن بعدما ينتهي من ضربي !!!! اتوقع أنه لا يحزن
كم كان منظر ابا مرعب وهو يحاول تخطي الجميع كي يصل ناحيتي ، شعرت بعضله قلبي تتوقف وأنتابتني الرغبه العارمه في البُكاء الشديد
علاوةً على أن الضرب يؤلم جسدي وروحي ولكن لا أتألم بقدر أنه يكسر كبريائي وكرامتي أمامهم
الن يتغير؟ ، الن يحن قلبه لي؟ ، أريد أن انعم بدفئه وحُضنه ولو لمره في حياتي .... لكنه يراني أمامه وكأني شيطان مُذنب
أريد حقًا الشعور بأن يكون لي أب يخاف علي ويُحبني ، وأم تمسح دمعتي وتأخذني في حضنها ، لكن ليس مقدر لي هذا .... وأنا بقدري راضٍ تمامًا
