أسفه للتأخير كان غصب عنيدلف تايهيونغ لداخل غرفته بتعب شديد وحالٍ بائس ....... هو ليس حزين على جونغكوك
ولكن سام وميري حالهم يؤلم قلبهخلع سُترته ثم ثيابه العلويه وجلس فقط بِسرواله على السرير ، دقائق حتى دخلت خلفه زوجته التَعِبه وحالها ليس جيد مع عيونها المتورمه
توجهت لِحمام الغرفه كي تُجهز لهُ المياه الساخنه ، ثم أخرجت ثيابً نظيفه .... وعندما دخل للحمام كي يستحم ، هي دخلت خلفه كي تغسل جسده
هو فقط يُغمض عينيه وهو مُتشتت ، فإبنتهُ بَعِدت عنه وترَكته وإبنه بين غُرف المستشفى يواجه الموت وكان على وشك الموت بالفعل
كُلما يجلب عقله أي ذكرى لجونغكوك يطردها على الفور ويمسد جبهته ... يُقنع نفسه أنه كان ينتقم لأخيه ويكرهه إبن من دمرته وكانت السبب في موته
إنتهت راني من تحميم زوجها وخرجت كي يلبس ثيابه ولحقها للغُرفه ، عندما تسطح على السرير توجهت ناحيته وأمسكت ذِراعهُ تُدلكه له
"ما هذا التشتت راني ، أين وصل بنا الحال!!"
أردف تايهيونغ بهدوء ، لترد عليه الأخري بحقد
"كل هذا بسبب جونغكوك ، إبن العاهره هو وأمه من دمروا حياتنا وذهبوا ك الكلاب""اللعنة عليهم ، كانت حياتنا افضل بِدونهم هؤلاء العواهر ، عكروا مِزاجي"
أردف تايهيونغ بغضبانحنت راني تقبل رأسه ويده
"لا تشغل بالكَ بِهم ، هُم لا يستحقون".
دخلت زوي الغرفه بعدما طرقت الباب وسمحت لها أمها بالدخول ، ونظرت لوالدِها بإحترام ثم قالت
"ابا ، جدي يُريدك في الأسفل"نظرت لها أمها وردت عليها
"حسنًا أذهبي من هُنا"
رفعت زوي كتفيها بعدم إهتمام وغادرتإستقامت زوجةِ تايهيونغ كي تجلب لهُ مِعطفهُ وساعدته على إرتداءه ثم طبعت قبلةً على كتفه ...
هو تجاهلها وخرج دون أن ينظر لها
أنت تقرأ
«نَدْبَه» scar ﴿مُكتمله﴾
Randomانا جيون جونغكوك ابن كيم تايهيونغ ، الذي تلقيت حتفي من الألم والحزن والإنكسار على يد أبي الذي جعل من حياتي جحيم . . الروايه بِمُساعدة ( marixn- )❤️ ✨«روايه غير شاذه ولا تحتوي على علاقه مثليه»✨