ذهبت فيروز إلي بيتها و هي تفكر في الشاب، تفكر في كلام تالا لها، حاولت أن تذاكر، لم تفلح، انتقلت إلي البلكونة لتذاكر، لم تفلح، حتي هل عليها أخيها فؤاد.
فؤاد : اختي حبيبة قلبي و روحي، اختي حبيبتي
غضبت بشدة.
فيروز : يا ابني مش شايفني بحاول اذاكر ؟! اوفففف!! مش كاويالك حاجة و لو كويتلك حاجة دلوقتي بذات هحرقهالك و بعدين ما تقول لماما تكوي، مفيش غيري أنا في البيت ده ؟!
فؤاد : ششششش، ايه ؟! بالعة راديو ؟! أنا كنت جاي عشان اخد رأيك في حاجة
كفت النيران عن الإشتعال لتبتسم تصل لإذنيها سائلة : "في واحدة ؟!"
فؤاد : ايه الهبل ده ؟! و بعدين يا بنتي هو أنا طايقك عشان اطيق بنات الناس ؟ أنا جاي اخد رأيك في الt-shirt بتاعنا، ها ؟! ايه رأيك ؟!
اخذت تتأمله في ثوان.
فيروز : هو ده ؟! وحش علي فكرة
فؤاد : عاجبك والله بس مش عايزة تعترفي، ليه ؟ معرفش، المهم، أنا رايح اقيس بدلة التخرج بكره، تعالي معايا لو عايزة
فيروز : مش جاية مع حد أنا
فؤاد : عنك، أنا ماشي
فيروز : استني!
فؤاد : ايه جاية ؟!
فيروز : جاية ايه بس ؟! اتنيل! انا عايزة أسألك علي حد في الجامعة
استغرب فؤاد.
فؤاد : حد ؟! حد مين ؟!
فيروز : حد كده طويل و شعره سايح كده و عنيه زرقة و عنده نمش
تكلمت عنه بلهفة، بحماس، بشوق.
فؤاد : مش واخد بالي والله، معتقدش اني اعرف حد كده
بعدها عرف من تقصد، فأنكر أنه يعرفه، لكن ما السبب ؟! استغرب فؤاد حماسها، اثار فضوله.
فؤاد : بتسألي عنه ليه ؟!
فيروز : بيني و بينك، حاسة اني عمري ما حسيت الاحساس ده تجاه حد، حاسة اني بحبه، حاسة اني بحبه اوي يا فؤاد
