الفصل الأول الجزء التاني

411 0 0
                                    

سأذهب إلى غرفتي فالسيد سميث لم و لن يعطي أهمية لكل مبادراتي التي قمت ولازلت أقوم بها لإرضائه و التواصل معه فهو يعتبرني كلعنة تسلطت  عليه، حتى أنني أشعر أن جسدي ألقي به في قاع الجحيم الساخن، و لا أعلم إن كان جحيما حقا ام نور ساطع من الجنة يريد أن يحرق كل بقعة مني، كل ما أنا متأكدة منه هو رغبتي في اختبار هذا الجزء من الحياة كما قد تفعل أي فتاة عادية في عمري، لهذا سأسرع إلى غرفتي واقفل الباب من الداخل فلا أعلم متى ستقتحم مارثا غرفتي كعادتها، يا إلهي كيف يقومون بذلك أظن أنها تسمى العادة السرية حتى اسمها غريب، أظن أنه كبداية يجب أن أتجرد من ملابسي، حسنااا… و الآن لأرى نفسي في المرآة، يا إلهي لا أصدق هذا من هذه الحسناء الجميلة التي أراها الان، هههه إنها أنا طبعا، حقا لا يسعني التصديق أني بهذا الجمال و الاثارة فأنا أبدو كلوحة فنان وضع حياته على المحك من أجل لوحته لتصبح بدون أخطاء، كل شيء في مكانه إنحناءات خصري و تلك الشامة تحت ثدي والخطوط البيضاء التي على فخدي، و كم وزني و طولي مثاليين، أنا حقا في ذهول من جمال قوامي، لو أرى هذا الجانب الفاتن مني، حتى أن كل من لم يراني من قبل خسر فرصة للنظر إلى لوحة فنية بديعة، فمن حقي أن أغتر بنفسي، ففي كل الأحوال أنا لست كسائر الفتيات يبدو أن لقب الجميلة السجينة أو الحسناء الميتة تناسبني و تليق بحياتي، لا أحد سيرى جمالي غيري و لا أحد سينقد هذه الجميلة غير وفاتي، أصبحت حلمتاي أصلب و أبرز و ملمسهما يعطيني يشعرني بغرابة فردت فعل جسدي على تدليك ثدياي كنهر أصبح تدفقه أقوى لكنه بالعكس بيدأ من قدمياي ليصل إلى بويصلات شعري مما يجعل تنفسي أسرع و أصعب فلا استطيع اللحاق نفسط بعد الزفير حتى دقات قلبي تتسارع كي يتوقف، أضن أن جسدي حقا مستعد لتلبية رغباته، هذا الجسد الصغير أصبح يريد شخصا ليحتويه داخله و يلامسه بكل حب و حنان و بكل لمسة يلمسني أريد أن أشعر بعظمة هذا الجسد الذي بين يديه، فهل كان سيداعب مهبلي بهذه الطريقة البطيئة كما أفعل الأن ام سيلتهمني وكأنه وحش جائع لا يأكل إلى أرقى  الاشياء؟، كلما أسرعت دقات قلبي و نفسي أجد نفسي أسرع أيظا في تحريك بظري، إحساس أعجز عن وصفه و كأنك طير حر في الفظاء أو كأنك تذهب إلى العالم الأخر، لقد مر الوقت بسرعة  صحيح أن جسدي إشتعل نارا و أصبحت مسثتار لكنني لم أصل إلى تلك الرعشة أو قمة الشهوة الجنسية كما درست، رغم أن مهبلي أصدر إفرازات كأنه مستعد لعملية الإيلاج لكن لم يحدث شيء، لا أفهم لماذا جسمي لا يطيعني وكأنه يعاقبني على ما أفعله به و عدم اهتمامي به فهو لم يلقى أي مدح من أي أحد حتى مني، معه كل الحق ليعاقبني و يرفض أن ينطاع لأوامري، كم كنت غبية و متوهمة عندما ظننت أني حقا سأستمتع برغباتي جسدي المدفونة و أعطيها حياة جديدة، أتمنى أن أنسى ما اختبرته اليوم فقط و لأرتدي ملابسي قبل أن تأتي مارثا للتأكد من عدم مغادرتي المنزل في الصباح، كيف لي أن أكون محقة دائما فهاهي تناديني من أخر الرواق كتنبيه بقدومها و قدرتها على اقتحام الغرفة كالمجرمين، بما أنني  لست في مزاج جيد لخوض نقاش معها سأكون مطيعة و أفتح لها الباب لتفادي صراخها، حتى أنها بمتابة والدتي لا أريد إغضابها.

حمام الشبقحيث تعيش القصص. اكتشف الآن