*آن إيليزا سميث: فتاة من عائلة سميث أشهر العائلات في البلدة ،عاصرت هذه الفتاة العصر الفكتوري، حيث كانت تعاني كل البلاد من سوء الحكم و قلة المياه، كانت هي تستمتع بجمال البلدة التي تقع جنوب أروبا، بكل حماس و أناقة فهي أجمل فتيات القرية، سريعة الإنفعال و هادئة أحيانا لكنها محبة للحياة الرقص و الغناء، عكس فتيات عصرها حيث كانت الفتاة أكبر همها إرضاء رجال حياتها.
*هاري سميث: والد آن، صعب الطباع ولكنه عطوف على إبنته فهو يحبها كما لم يفعل أحد في عهده، لكنه يحب بلدته كثيرا كذلك ويخشى الخروج منها بسبب تصرفات آن الغير المسؤولة، أو أن تضرر أعماله التي يطمح أن تكبر أكتر ليجعل من البلدة جنة له و لإبنته
* السيدة مارثا: ربث هذه السيدة آن من عامها الثاني بعد أن توفيت أمها إثر معانتها من مرض لم يوجد له دواء إلى حد الساعة، أحبت مارثا آن كأنها إبنتها ، فهي من كانت تساعدها بكل أعمالها الطفولية دون علم السيد سميث فالسيدة مارثا لا تستطيع مقاومة نظرات آن البريئة المخادعة.
*كيفن بول لي:إبن أكبر تجار البلدة المجاورة للسيد سميث منذ ولادة الأطفال قطعت العائلتان عهدا بخطوبة كيفن و آن، و الأن كبر الصغار و أقترب موعد الوفاء بالعهد، كيفن متحمس ليجتمع بفتاة أحلامه التي أحبها دون أن يراها، عكس آن التي يفرض عليها والدها هذا الزواج ليحقق حلمه بدمج البلدتين معا، فهو أولا وأخيرا زواج مصلحة أكثر مما هوحب، كيفن رجل نبيل يمارس التجارة و ركوب الخيل، يحب السباحة ومظهره جذاب ومثير فهو يصبح حلم كل فتاة قابلته.
*ألين تيري: فتاة من عائلة فقيرة، صديقة آن المقربة هي طبق الأصل لصديقتها، أو تحاول التشبه بها إن صح التعبير، لكنها مهووسة بها رغم طيبة قلبها و تسامحها، وتعلم جيدا الفرق الذي بينها و بين آن، لكن ما يهمها هو مدى معاملة آن لها وكيف تكون معها و كأنهم من طبقة واحد، حتى لو كانت صداقتهم بعيدة عن علم الناس من أجل مصلحة البلدة و آن.
أنت تقرأ
حمام الشبق
Romanceالخَّيط الرَفيع الذي يَفصِل الشَّهوَة عن الخَطأ لا يُمْكِن إدراكُه، هو نَفس الخَّيطِ الذي يَفصِلُنا عن بُلُوغِ نَشّوَتِنا، وهو كذلك الذي يَجعَل إدراكَنا لِماهِيَّةِ رغَباتِنا مُبهَمْ ، فالرَغْبَة هي بحد ذاتها نَشوَة قد تستمر هذه الذِروَة في النشوةِ...