فتحت آن الباب و الابتسامة على محياها كأنها تريد إخفاء شيء ما، لكن السيدة مارثا السيدة الحكيمة تستطيع أن تستنتج من شعر آن غير مرتب و رائحتها الغريبة حتى أن تيابها ليست كعادتها فآن فتاة أنيقة و نظيفة عكس هذه الفتاة التي فتحت لها الباب،حاولت مارثا أن تركز على أي شيء غريب يثبت أن آن كانت في الخارج هذا الصباح لكنها لم تجد شيء.
*آن : ماذا هناك يا مارثا؟
* مارثا : السيد سميث يريدك في مكتبه حالا
* آن : ماذا؟ هل تعلمين لماذا؟ أخبريني
* مارثا : لا أعلم لماذا يريدك ولكنه يبدو غاضبا لهذا توخي الحذر من لسانك السليط و لا تثير غضبه أكثر
* آن : حسنا… أنظف وأرتب نفسي وأذهب إليه.

أنت تقرأ
حمام الشبق
Romansaالخَّيط الرَفيع الذي يَفصِل الشَّهوَة عن الخَطأ لا يُمْكِن إدراكُه، هو نَفس الخَّيطِ الذي يَفصِلُنا عن بُلُوغِ نَشّوَتِنا، وهو كذلك الذي يَجعَل إدراكَنا لِماهِيَّةِ رغَباتِنا مُبهَمْ ، فالرَغْبَة هي بحد ذاتها نَشوَة قد تستمر هذه الذِروَة في النشوةِ...