اقتباس (١)

565 64 35
                                    

_اي نوع من الموسيقي تحب؟!

_صوتك.

اردفها ياغيز بهيام وهو ينظر الي داخل عينيها الزرقوتان بعشق بالغ؛ اه والف اه من عينيها تلك من لايراهم ولا يغرق بمحيطهم؛ من يري تلك الجميله الفاتنه ولا يغرق بعشق كل تفصيل بها.

انفجرت الدماء بوجنتيها من شده خجلها؛ لترتسم ابتسامه ساحره علي شفتيها مما سمح الي حفرتي وجنتيها من الظهور.

شعر بأحراجها الشديد منه ليستقيم من موضعه بمرح ويتجه نحوها ليأخذ الهاتف من بين يديها التي كانت تنوي ان تشغل الموسيقي من خلاله.

القاه بأهمال علي الاريكه بجانبه ثم امسك يديها الاثنتين ليرفعهم لأعلي ويضعهم خلف رقبته ليقربها منه اكثراً فأكثر ليصبحوا ملتصقين ببعضهم.

رفع كف يديه الاثنتين ليضعهم علي خصرها النحيل بتملك ليجعلها تتراقص بين يديه بهدوء شديد.

نظر الي داخل عينيها بوهن وهو غارق بمحيطهم كأن الكون بأكمله توقف هنا.. ولم يتبق إلا "هو و هي".

_انت حلو.

ابتسم لها بجاذبيه وهو يردف بنبره خافته: انتِ احله.

_لا مش قصدي حكايه الشكل.

_اومال ايه؟!

_قصدي من جوه؛ انت شخص جميل جداً ازاي الناس بيشفوك شخص سئ ومرعب.

قهقه بقوه علي كلاماته تلك؛ فتلك الفتاه لم تري معاملته الي احد ولا شهدت احد جرائمه المعتاد عليها؛ التي تكون بالنسبا له روتين يومي؛ او هوايه يفعلها بوقت الفراغ.

_ميهمنيش حاجه ولا تفكير ولا نظره الناس ليا؛ يكفيني ان مدامته للرئيس شيفاني شخص حلو زي مابتقول.

اردف كلاماته هذه بخفوت وهو يميل قليلاً نحو اذنها.

صمتت قليلاً وهي تتحرك بخفه بين يديه؛ تشعر بكل معني السعاده؛ تشعر بكل معني الحب؛ علمت الآن مامعني الدف والعشق والاحتواء؛ علمت كل ذلك علي يد "هذا السفاح".

سندت رأسها قليلاً علي صدره موضع قلبه لتستمع بوضوح الي صوت نبضات قلبه العاليه التي اصبحت تدوي بالمكان من سرعتها الشديده؛ لتدرك تأثير قربها منه.. ابتسمت بخفه عقب كل ذلك.

اخرجها من احضانه بسرعه ليمسك كف يديها ويجعلها تركض خارج هذا المنزل الخشبي الموضوع بأحد المناطق الجبليه؛ ركض بها كثيراً الي ان وصلوا الي قمه اعلي الجبال شاهق الارتفاع ليجلس اعلاه ويجعلها تجلس بجانبه.. ابتسمت له بخفه لتجلس بعيده عنه قليلاً وهم يشهدون غروب الشمس في اشهر مكان بالعالم لذلك وهي "مملكه كمبوديا". نظرت له بطرف عينها وهو ينظر امامه بهدوء شديد؛ ظلت علي هذه الحاله لفتره طويله لاتعرف مُدتها.

حول نظره اليها فجأه ليجدها تنظر اليه؛ لتحول نظرها فوراً عندما نظر اليها.

ابتسم لها بخفه ليمد زراعه نحوها ويأخذها بين احضانه لتبتسم ابتسامه بسيطه له.

ظلوا علي هذه الحاله فتره طويله من الوقت والصمت يعم عليهم من كل اتجاه؛ ومنهم ايضاً لم يتحدث اي منهم بشئ من اخر حديثهم منذ قليل.

لتقاطع "سيلينا" هذا الصمت وهي تقول له: اقولك علي سر.

اخفض بصره قليلاً اليها وهي بين احضانه ليبتسم لها قليلاً لُتكمل حديثها وهي تنظر الي اعمق نقطه داخل عينيه: انت سر قلبي.!!!

اخذ كلاماتها علي محمل اللامبالاه ليحول نظره امامه مره اخري بعد ماابتسم لها ابتسامه صغيره دليل علي اعجابه لكلاماته تلك.

كانت تنظر الي معالم وجهه بأكملها كأنها تحفرها بداخلها؛ رفعت يديها البيضوتان التي تظهر عروقها الخضره من خلالها لتمسك وجهه بين يديها وتقبل رقبته بحراره: انا متيمه بك

༺༺༺༺༺༺༻༻༻༻༻༻

نكتفي بهذا القدر من الاقتباس لحلقات قادمه؛ دي مش النهايه لكن البدايه.

انتظروني في البارت القادم "قريباً"

اذا أعجبكم الاقتباس ممكن التصويت او الفوت او النجمه اللي تحت⭐💖

حياه جديده الي الجحيم(ابن الكيربودارج) "قيد التعديل". حيث تعيش القصص. اكتشف الآن