Part 1

80.9K 496 27
                                    

الفصل الاول

توقفت السيارة سوداء امام البوابة الكبيرة للشركة الأكبر و الأغنى بالعالم ثم انفتح باب السيارة من جهة السائق نزل الشاب بسرعة و ذهب إلى الجهة الآخرة لكي يفتحها إلى السيد...نزل منها شاب ذو شعر اصفر
مع بعض الخصلات السوداء و البني.. ببشرته البيضاء اللون وعيناه سوداء لامعة يرتدي بنطال اسود وتيشرت اسود ذات أكمام قصيرة وساعة في اليد اليسرى بينما بيده اليمنى كان يحمل هاتفه و ينظر بقسوة إلى الجميع
دخل بخطوات واسعة جاذبية للانظار...كل فتاة أو امرأة كانت بالشركة تنظر له بإثارة تتمنى فقط نظرة واحدة و سوف تركع تحت قدميه...ولكنه و بكل برود دخل إلى مكتبه و خلفه مديرة اعماله التي كانت تبدو مثل العاهرات
قال بصوت بارد يحمل القسوة:
-تكلمي26

-سيدي لديك اليوم اجتماع مع شركة **** الساعة 10:30 و الساعة 14:45 يجب أن تذهب إلى الشركة الآخرة لكي توقع على بعض الأوراق..الساعة 17:00 هنالك حفلة يجب عليك ان تذ.....

قاطع كلامها صوت ضرب الطاولة بقوة سمعته يقول بكل بغضب و قسوة:
-انتي مطرودة..اخرجي
صرخ بقوة بآخر جملة خرجت السكرتيرة تبكي و خائفة من الذي أمامها54

بينما هو وضع أحد يداه على ربطة عنقه و ابعدها قليلا بينما الآخرة امسك بها أحد الأوراق و تمتم:
-لا أحد يتجرأ ان يأمرني....عاهرة42

فجأة ابعد تلك الأوراق عنه عندما أتت تلك الفتاة بافكاره...تلك التي سحرته بعيناها...كم كانت جميلة و كم حاول أن ينساها ولكنه لم يستطع...ولكن كانت فقط ثواني عندما رأها و اختفت...سوف يجدها و ياخذها شاءت ام باءت سوف تكون ملكه....ليضع أحد يداه على ذقنه و يبتسم بجنون نعم يا سادة انه أوه سيهون أكبر رجل عصابات و ان فقط نظر إلى شيء أعجبه سوف ياخذه حتى و إن كانت.....فتاة53
ليقاطع افكاره ليدخل أحد أعز أصدقائه بمرح بينما يرقص ليقول الآخر بينما يبعد الأوراق من أمامه:
-فل نرى أنت...ترقص..و..فرح...ذلك يعني فقط شيء واحد....من هو1

ليقول ذلك الشاب الأسمر بمرح:
-اسمه ستيفان دي عمره 47 سنة يمتلك عصابة اسمها العنكبوت الحمراء و تعتبر من العصبات الخطيرة...متزوج ولديه 3 فتيات و فتاة ولكن ليس من نفس الام...هنالك شيء جذبني ب تلك العائلة يبدو أنهم لديها سر كبير4
قال الآخر بينما كان يستمع باهتمام:
-ماذا تقصد...كاي20

جلس كاي على احد الكراسي السوداء اللون التى كانت امام ذلك الرئيس و وضع كلتا يداه خلف عنقه و ارجع رأسه:
-تلك الفتاة لا أحد رأها منذ أكثر من 5 سنوات و يبدو أنهم يحبسونها أو يخفونها...الكثير يقولون من أنها اغتصبت و منهم من يقولون من أنها انخطفت و تعذبت و منهم من يقولون من أنها ماتت....ولكن عندما سألت فتى كان يقف حارس و يبدو منه انه غبي قال لي من أنها محبوسه و لا تستطيع الخروج لأنها لديها سر و ان قالت ذلك السر فإن العائلة لن يستطيعوا أن يبقوا في تلك العصابة............صحيح أيضا يقولون ان تلك الفتاة فائقة الجمال و الطيبة و خاصة أنها لا تريد أن تكون من العصابة

كان يستمع بكل اهتمام و هدوء وضع يداه على ذقنه و الكثير من الأفكار تراوده تلك العائلة كان يراقبها من أكثر من ستة أشهر ولكن ليس هنالك شيء جذبه لها و خاصة انه يعرف بأنه يمتلك 3 فتيات ولكن لما لم يعرف بأنه يمتلك فتاة أخرى و ما ذلك السر الذي يجعلون من تلك الفتاة محبوسه...حسنا يبدو أنه اتخذ القرار و خاصة من أنها فتاة فائقة الجمال بالتأكيد لن يفوت شيء كهذا و سوف يذهب.....له

وقف من على الكرسي و امسك بسترته ثم ارتداها..امسك بمفاتيح سيارته و الهاتف...ثم قال بهدوء مريب
-اسمع...أريد سكرتيرة جديدة و الغي جميع الاجتماعات

نظر إليه بغباء إلى كيف كان يرتدي سترته بسرعة و تسأل إلى أين سوف يذهب هل يعقل بأنه سوف يفعل مشكلة ام هنالك عصابة يجب أن يقضي عليها انه مغناطيسي المشاكل:
-إلى أين
ابتسم بابتسامة لا تبشر بالخير و همس بشر:

-إلى ذلك العجوز
.................9

كانت ليلة كئيبة انتزعت فيها النجوم من القمر عرشه ليعصف ظلامها على تلك المدينة التعيسة سارت بين ممرات القصر بخطوات واثقة كأنها مالكته انحنى لها جميع الحراس لم يقوى احد على الوقوف في وجهها أكملت سيرها حتى انتهى بها الطريق بباب خشبي ضخم تناثرت فيه النقوش الذهبية لتشكل اسما طالما كرهته دفعت الباب بكلتا يديها و رسمت ابتسامة كاذبة ليس من كل قلبها ثم همست بهدوء:
-نعم ابي طلبتني
رفع ذلك الرجل الذي تجاوز عمره 47 سنة ولكن لا يبدو كذلك يبدو بعمر ال60 سنة قبيح له بطن كبيرة و شعره الأبيض أوه اعتذر اقصد الذي ليس لديه شعر و أسنانه الصفراء القذره بكل الاحوال هو قبيح ابعد تلك السيجارة عن فمه وتكلم بينما ينظر إلى جسدها بقذارة ليس وكأنه والدها:
-مرحبا أيتها العاهرة الصغيرة36

تلاشت ابتسامتها و تحولت ملامحها من السعيدة إلى الباردة ثم همست:
-هيا قل ما لديك
وضع تلك السيجارة على فمه و أخذ نفس منها ثم أخرجه قائلا بكل قسوة:
-سوف يأتي أحد أكبر و أخطر رجل بالعالم......لهذا لن تخرجي من غرفتك هل فهمتي هيا اخرجي بيلا

استدارت نحو الباب ثم فتحته و خرجت من تلك الغرفة بينما تشكل القليل من الدموع ركضت نحو غرفتها بسرعة و أقفلت الباب عليها...نظرت إلى المرأة التي كانت تعكس شكلها تقدمت من تلك المرأة الكبيرة ثم ضربت الزجاج بقبضتها ليتحول الى أشلاء لتأخذ أحد الاشلاء ثم أصبحت تجرح نفسها بها إلى أن أصبحت يداها تنزف بغزارة...تبكي و تبكي ولكن لا أحد يسمعها وكأن الباب كان حاجز عن الصوت لا أحد يهتم لها لا أحد يعطي لعنة لها و يالهم من بشر ليس لديهم قلب أو رحمة كم هم حقيرين ولا يهتمون بشيء سوى المال و تاركين تلك الطفلة تبكي...وقفت بصعوبة ثم ذهب إلى البلكونة التي كانت تطل على الحديقة فتحته ببطء كان الجو ممطر ركضت وسط قطرات المطر وصوت خطواتها ينتشر في الحديقة إلى أن وصلت إلى نصف الحديقة جلست على الارض و احتضنت نفسها بينما دموعها تحظر بغزارة على وجنتيها وردية اللون مر الكثير من الوقت وهي بتلك حالتها......وفجأة سمعت صوت يقول بحنان:
-وأخيرا وجدتك...هل انتي بخير جميلتي

يتبع
Pls vote⭐🙇🏻‍♀️

آريـدگ تحتى..+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن