part 12

15.1K 205 5
                                    

تاااابعوووني 🙂

انستا✨ queen_1writer_
وبليييز سووا ڤووت⭐

الفصل الثاني عشر

تك....تك....تك...تك...
طعنات ابر الساعة تشرح كيان ساعتنا المعلقة كانت بيضاء كالثلج مرصعة بنقوش كظلمة اليل...إنها دقات الساعة في كل لحضة تصرخ بأنها لن تعود للوراء
تسمع طنين أو بالأحرى تشويش حين تسكن يتجمد كل ما حولها أسمته بتهويده الحياة لا تزال ساكنة تختلط صرخات الساعة بذلك التشويش لتداعب روحها المتربصة لكل رمية من القدر

تراقصت جفونها حين تردد صدى الساعة المستفزة في اذنها وكأنه يصرخ في جسدها عله يجعل من هذه الجثة تتحرك على الأقل تنبض وتعي أن لها الكثير من اللحظات حتى تستنزفها..إنه الصباح رماها عقلها الأحمق هنا مرة أخرى تبا أن الحقيقة لاذعة دائما
منظر دافئ برعشة من البرود انه حقا الصباح أنفاسها تتهاوى بين الهواء لتنصدم بزجاج غرفتها المظلمة...أغمضت عيناها ليختبى بؤبؤها بالظلام للحظات لم ترى سوى السواد
أخذت تضغط بخفة باناملها على جفونها لترى تشويشا متداخلا من ألوان كالاخضر و البنفسجي فترى تلك الألوان تنبض في عيناها كأنها إحدى الشاشات القديمة..ليس لها الحق لتصفها بذلك فربما هي ستار لما يخفيه العالم لنا
جلست في البانيو جعلا من جسدها يسترخي ثم تعيد أحداث ليلة الماضية تعيد كل شيء بشيء فجأة شعرت بدموعها تنزل ببطء أغمضت عيناها قائلا بهمس.....
-تبا

قبل 7 ساعات2
-خالتك مع ابنها...آتين لطلب الزواج منك

عقلها يرفض إدخال ما قاله والدها بينما قلبها فقط تحطم إلى العديد من الاشلاء ثم هي لا تريد هذا لا تريد الزواج من فتى لا تعرفه لتقول ببطء...
-لكنني..لا أريد الزواج
ابتسم بهدوء مريب جعلها حقا تفكر بكلامها الذي قالته قبل قليل ليقول بعد صمت مريب....
-إذن من من تريدين الزواج...من أوه سيهون... لا تنصدمي هكذا انا اعرف كل شيء يحصل في المنزل حتى محادث سيهون معكي
حسنا هي لم تتوقع هذا الشيء ابدا هي الآن حقا مصدومة و بشدة أنزلت عيناها على طبقها الذي كان به بعض الرز مع صدر دجاج و صلصة حارة لتقول آنا بصدمة...
-ديفيد ما الذي تقوله...بيلا صغيرتي هل هذا صحيح هل كلام والدك صحيح
تريده....كان هذا اول شيء أتى ببالها بأنها تريده الان ان يخطفها مثلما قال لها تريده أن يغمرها بحبه بكلماته لتقبض الملعقة بقوة ليقول ديفيد بصرامة....
-اذهبي إلى النوم بيلا الان
عودة إلى الحاضر
خرجت من الحمام وهي تلف المنشفة حول جسدها لترى والدتها تجلس على سريرها بينما بيدها كوب من الشوكلا الساخن لتقول بابتسامة حنونة.....
-هل نتكلم قليلا

هي كانت تعرف لماذا والدتها في غرفتها بالتأكيد أتت لكي تكلمها حول سيهون و بأنها يجب أن تتركه لكن لم يكن لديها سوى خيار واحد و هو إماء راسها بهدوء جلسه بجانب والدتها.قدمت آنا الكوب إلى بيلا قائلا.....
-ارجوكي فل توافقي على ماتياس

آريـدگ تحتى..+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن