part 10

16.8K 185 3
                                    

الفصل العاشر

لم تشعر بيلا كيف اقترب منها فجأة و قبلها و لا تعرف من أين أتت لها الجرائ لتدفعه عنها بقوة أرادت أن تتكلم لكنه لم يدعها بل امسك بمؤاخرة رأسها و جذبها نحوه مقبلا ياها مرة أخرى فأخذت تضربه و تحاول إبعاده عنها لكن دون جدوى فقط كان سيهون اقوة منها

نسى ان والديها واقفين على أي حال هو لا يهتم أن كانوا هنا ام لا تركها بعد دقائق تركها و هي تلهث ويداها ترتجفان من هذا الشعور شعور مثل أن قلبها سوف يخرج من مكانه

ابتعد عنها بعد أن استطاع التحكم بنفسه حقا أن لم يكن والدها و والدتها هنا لكانت الان تحته تتآوه باسمه بقوة حسنا سيهون فل تخرج من أفكارك القذرة الان هيا اخرج

حول نظره إلى ديفيد الذي كان مستعد لهجوم فريسته لكن الشيء الذي يعيقه هي آنا التي كانت تقف أمامه كحاجز له ارجع نظره إلى بيلا التي كانت تنظر له بغضب تبا كم هي جميلة و هي غاضبة خاصة عيناها الخضراء حسنا لقد اتخذ القرار لينحني رأسه إلى مستوى اذنها هامس لها بصوت جعله كأنه مهوس....
-انظري بيلا سوف اتركك الان مع عائلتك لكن سوف أتى لاخذك و تذكري انتي ملكي لي وحدي هل فهمتي

طبع قبلة علي عنقها بكل هدوء ليشعر برعشة خفيفة منها يقسم انه سوف يجعلها تعشقه مثلما يفعل سوف يجعلها تجن من لمسة واحدة سوف يجعلها فتاته السيئة له وحده لكن اولا يجب عليه الاعتناء بالعاهرات التان حاولتا قتل حبيبته
لم يرد أن يفعل شجار مع ديفيد كالمرة السابقة لذا خرج بسرعة من الغرفة تارك ديفيد يتوعد له بالكثير حتى أنه توعد باحراقه و هو حي لكن الشيء الوحيد الذي سوف يمنعه من فعل هذه الكارثة هي عينان سيهون الذي تنظر إلى بيلا نظرة هو يعلمها يعلمها جدا و ليس جاهل لكي لا يميز هذه النظرات فقط كان ينظر دائما إلى آنا هكذا و إلى الآن ليهمس إلى نفسه....
-نظراته تشبه نظراتي إلى زوجتي أيها العاهر الوغد

ركضت بسرعة نحو ابنتها بعدما راتها تريد النزول من على السرير قائلا و هي تحاول أن ترجع ابنتها إلى السرير...
-ماذا تفعلين صغيرتي
ماذا تفعل هي بنفسها لا تعرف ماذا تعرف سوى أنها تريد الخروج من هذه الغرفة لأن كل شيء بهذه الغرفة ابيض هي كارهين هذا الون فهذا اللون يذكرها بتلك الغرفة التي كانت مختطفة بها...لتقول و هي على وشك البكاء لكنها تحارب لكي لا تبكي....
-ارجوكي أريد الخروج من هذه الغرفة ارجوكي فل يخرجني أحد
لم يتحمل ديفيد رأيت ابنته حزينة ليبعد عنها الغطاء ثم حاملها بين يداه قائلا بحنان...
-أين تريد أميرتي الذهاب
دفنت رأسها بعنقه بينما يديها حول عنقه قائلا بتعب...
-إلى مكان لا يكون فيه شيء لونه ابيض ابي

وأخيرا سمعها "ابي" يالهي كم هو سعيد الان نظر إلى آنا ليراها تبتسم بكل سعادة وأخيرا سوف تكون عائلته سعيدة دون مشاكل ليقول...
-بالتأكيد أميرتي الان جائعة لهذا فل نذهب لأحد المطاعم لناكل
............

آريـدگ تحتى..+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن