part 14

14.8K 162 2
                                    

الفصل الرابع عشر

مرت 5 ايام و غدا هو يوم الزفاف بهذه الخمس ايام كانت مثل الجحيم إلى بيلا من كلام والدة سيهون و ينانا الجارح لها تتظاهر بأنها لا تسمع تتظاهر بأنها لا ترى نظراتهن لها لكن بداخلها فقط كانت محطمة
سيهون الذي أصبح منشغل في حفلة الزفاف و بشركته يأتي في اليل و يذهب في الصباح الباكر لكن بالطبع كان يعلم بكل شيء يحصل في المنزل كلام والدته و نانا تجاهل بيلا لهن هو حقا فخور بها لأنها تتجاهلهن لكنه يتألم عندما يراها تبكي فهو لديه كاميرة في غرفته و في كل مكان في قصره يقسم بأن اول ما ينتهي الحفل سوف يخرج والدته و نانا من قصره
.........
ساعة 21:35
دخل إلى قصره ليراه فارغ بشكل مخيف هادئ بشكل غير طبيعي لديه شعور يقول بأن اليوم لن يحصل خير لكنه تجاهل شعوره صعاد إلى غرفته التي ترقد بها بيلا
دخل الى الغرفة ليرا أنها فارغة ليتذكر أن ديفيد أتى و أخذ بيلا ليتناولوا الطعام بالخارج و سوف تبيت عنده اليلة ابعد ربطة عنقه قليلا و فتح ثلاث من أزرار قميصه قفز على السرير متعب واضع يده على رأسه و الآخرى على بطنه
شعر ببعض الأصابع على وجهه لم تتغير ملامح وجهه فقط كانت حادة فهو يعلم بأنها نانا ابعد اصابعها بحدة قائلا وهو مايزال مغمض عيناه....
-اخرجي
لم تتحرك فهي كانت مصرة بأن تنفيذ خطتها اليوم جلست فوقه بالتحديد على عضوه أصبحت تتحرك بسرعة عليه و تأن باسمه لم يتحمل ليمسكها من شعرها جاعلاها تحته تتآوه بقوة قائلا بحدة....
-هذه اليلة سوف تصبح سر خاصة عن بيلا هل فهمتي
هذه اليلة سوف تصبح سر حقا سيهون لقد اضحكتني....لم تفي بوعدك إلى بيلا بل حطمته بشهوتك اللعينة حتى انك لم تشعر ببعض الندم على فعلتك
.......
الساعة 00:35
دخلت إلى المنزل بعدما ودعت والدها ديفيد الذي كان منزعج لأنها أرادت الرجوع إلى منزل سيهون  رأت أن المنزل  مظلم لتشعل بعض الأنوار رمت الحقيبة باهمال على الأريكة خالعة كعبها الذي اتعب ارجلها تساءلت بداخلها أن كان سيهون نائم فهي تعلم أنه متعب من العمل و الحفلة الزفاف

هنالك شعور يحذرها من الذهاب إلى الغرفة يحذرها بأن تفتح الباب لكنها عنيدة أرادت الاطمئنان عليه لكنها لم تتوقع أن شعورها كان صحيح عندما دخلت إلى الغرفة بخفة واجدة سيهون عاري و بجانبه نانا عارية تماما نائمة على صدره
لم تتغير ملامحها فقط كانت هادئة بشكل مخيف بشكل لا يوصف ثلاث دقائق كانت ساكنة بمكانها هنالك شيء انكسر تحطم بداخلها لكنها لا تعرف ماذا هل يعقل انه.....قلبها

خرجت من الغرفة بهدوء مشت عدد خطوات لتصل إلى الباب أمسكت بحقيبتها ثم لبست حذائها خرجت من المنزل ولا كأنها كانت بالداخل خرجت وهي إلى الآن ترى سيهون نائم و على صدره نانا

خطوة تتبع خطوة لا تعرف إلى أين تذهب أصبحت دموعها تنزل على خدها بهدوء أما الجو فأصبح كئيب مظلم قاسي أصبح يمطر بغزارة ليس وكأنه كان جميل قبل قليل
نظرت أمامها لترى أنها أمام قصر والدها لا تعرف كم مشت لكنها تريد حضنه حضن والدها الذي يشعرها بأنها لاتزال على قيد الحياة لاتزال بيلا
فتح لها الحارس وهو مصدوم فهو رأها قبل نصف ساعة وكانت سعيدة لكن الان فهي تبدو بحالة يرثى لها
دخلت وهي تحاول أن تمسح دموعها دخلت وهي تحاول مسح حزنها و ألمها تقسم بأنها سوف تنتقم منه تقسم بأنها لن تتزوجه
كانوا مصدومين عندما رأوها تدخل إلى المنزل رحبت والدتها بها بحرارة بينما والدها اكتفى بحضنها لا يعرف لماذا لكنه يشعر أن ابنته ليست بخير و تحتاج إلى عناقه
لا تعرف كيف فجأة أصبحت تجلس على كرسي و حولها نساء يفعلن لها شعرها اظافرها مكياجها حتى فستان زفافها بينما هي كانت دون ملامح كانت هادئ لدرجة جعلت والدها يقلق من الذي سوف يحصل
كان يقف على احر من الجمر يريد أن يراها أن يقبلها اشتاق لها بينما تلك الافعة كانت تبتسم على الذي سوف يفعلانه هي و والدة سيهون
تتقدم ببطء بينما تشد على يد والدها دون قصد كانت غاضبة تريد الانتقام سوف تجعله يتعذب مثلما فعل معها سوف تقتل قلبها اليوم لن تكون رحيمة
امسك يدها بسرعة مبعدها عن والدها ليبتسم بحنان و هو يراها أجمل الجميلات لكنه بالتأكيد كان يحترق من الغيرة يريد قتل كل من ينظر لها نظر إلى القس يأمره أن يبدأ....
-أوه سيهون هل تتاخذ بيلا ديفيد زوجة لك أن تقسم بأن تحبها و تواسيها و تحترمها و تحميها و تكون مخلص لها ما دمت على قيد الحياة

يحميها...يحبها...يواسيها...يحترمها...يكون مخلص لها هل يمزح هذه الكلمات قليلا على حبيبته بيلا سوف يجعلها اسعد شخص على كوكب الأرض ابتسم لها بحنان قائلا....
-نعم بالتأكيد
صفق جميع من كان في الكنيسة سوى الأعضاء كانوا يشعرون بالستياء من سيهون عندما رأىوه مع نانا ليكمل القس قائلا....
-بيلا ديفيد هل تقبلين باوه سيهون أن يكون زوج لكي أن تقسمي أن تحبيه و تواسيه و تحترميه و تحميه و تكوني مخلصة له ما دمتي على قيد الحياة
صمت عم المكان صمتها اخاف الجميع مرت ثواني لكنها لم تتكلم ليعيد القس كلامه مرة أخرى لكنها كانت ساكنة تنظر إلى سيهون بملامح باردة لكن فجأة فتحت فمها قليلا قائلا ببرود قاتل....
-أرفض
كانت كلمتها كالصاعقة له أراد امساكها لكن دخول بعض الأشخاص الذين كانوا يحملون أسلحة لم يفكر مرتين بل أخرج سلاحه هو و الأعضاء و بدأت الحرب ديفيد الذي شاركهم الحرب أيضا
كانت ساكنة بمكانها مثلما كانت لم تتحرك كانت تبدو كالجليد إلى أن رأت ماتياس راكض نحوها ابعدها بسرعة عن مكانها صارخ عليها....
-هل جننتي لقد كنتي سوف تصابين وانتي مثل الغبية هن......بيلا ما هذا بيلا انتي بخير هل هذا الدماء لكي
دماء ماذا يقول هذا أبعدت نظرها عن ماتياس ناظرة نحو خصرها رأت بقعة كبيرة من الدماء لقد إصابتها الطلقة لكنها لم تشعر بشيء حتى بالألم لم تشعر لكن فقط شيء واحد تشعر به و هو أنها سوف يغمى عليها صرخ ماتياس بقوة جاعلا من سيهون يدير رأسه ليرا بيلا بحضن ماتياس و هنالك بقعة كبيرة من الدماء

رمى سلاحه على الارض راكض لها كان مثل المجنون الذي فقد صوابه ابعد ماتياس عنها بجنون حاملها  رأها كيف تحاول أن لا تغلق عيناها و تنظر له بكره لم يهتم بل اصبح يركض حتى ان هنالك طلقة إصابته في كتفه لكنه لم يشعر بالألم
نانا و والدة سيهون خرجن بسرعة من القاعة هاربات إلى المطار لكن من سوء حظهن ران كريس امامهن وكان حقا بقمة غاضبه خاصة مع ابتسامه الشيطانية

End of the Flash

يتبع

اسفه ع التأخير فترة امتحانات ادعووولي🥺🤍

تاااابعوووني 🙂

انستا✨ queen_1writer_

سووا ڤووت =سرعه النشر⭐

آريـدگ تحتى..+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن