Part 7

28.9K 227 5
                                    

الفصل السابع

تمنيت أن يكون لدي حبيب ينظر لي بنفس الطريقة التي يفعلها الفتيان في الأفلام كما لو أنني جميلة لا يتكلم كثيرا لكن نظراته هي من تتكلم يتنفس بشدة و هو يخلع ملابسه ثم ملابسي مع كل قبلة يهمس لي "بيلا انا احبك...انتي ملكي انا اعشقك..أنا هنا من أجلك و سوف ابقى لاجلك" بالظبط هذه الكلمات و كأنه يفهمني........لكن كل هذه الأحلام تدمرت كل شيء تدمر حتى طفولتي تدمرت كل شيء بي تدمر عندما تم اغتصابي.

شهقت بيلا برعب عندما قام برميها في السيارة و إغلاق الباب بقوة جاعلا منها تخاف أكثر من هذا الكائن المرعب..أخذ يسوق بسرعة كبيرة يحاول أن لا يلحقه ديفيد فقط قام بقتل جميع حراس سيهون واحد واحد بالتأكيد بعدما تأكد من قطع يد جميع من لمس شعر زوجته..نظر إلى المرأة التي تطل على الخلف ليجد سيارة ديفيد خلفه هو حقا كما قيل شيطان لا يموت ممثل بارع يخدعك بسهولة و لديه قوة تحمل حقا لا يمكنك أن تصدقها أخرج ديفيد سلاحه أصبح يحاول بإصابة سيارة سيهون لكن فجأة رأى أن سيارة سيهون تصيح سرعتها جنونية و فقط صراخ بيلا من ينسمع.....ثواني لتختفي سيارة سيهون من الطريق ليضرب ديفيد النافذة بقوة جاعلا منها تتكسر و يده امتلأت دماء
كان يسوق بجنون حتى شعر بأن بيلا سوف تفقد وعيها من هذه السرعة ليقول بابتسامته خبيثة...
-إذا بيلا هل انعطف يسارا ام انعطف يمينا
صرخت بيلا بغضب....
-انعطف اماما7
لم يستحمل ردة فعلها لينفجر بالضحك بقوة هذه الفتاة أن ارادته أن يركع أمامها سوف يفعل بكل سرور سوف يركع لبرائتها هي حتى جعلته يضحك من أعماق قلبه بينما هي حقا تشعر بأنها سوف تفقد وعيها أن أسرع قليلا بعد هذا إذا كان بامكانها التحمل اصلا صرخت بخوف بعدما أوقف السيارة دون سابق إنذار أمام بيت متوسط الحجم جميل بحديقة كبيرة مع ارجوحة كبيرة تتسع لأربع أشخاص أو اكثر
لم يستحمل ردة فعلها لينفجر بالضحك بقوة هذه الفتاة أن ارادته أن يركع أمامها سوف يفعل بكل سرور سوف يركع لبرائتها هي حتى جعلته يضحك من أعماق قلبه بينما هي حقا تشعر بأنها سوف تفقد وعيها أن أسرع قليلا بعد هذا إذا كان بامكانها التحمل اصلا صرخت بخوف بعدم...1
لتقول بيلا و هي تشعر بأنها سوف تنفجر باي ثانية على وجهه الوسيم و تدمره له...
-كم منزل تمتلك يا هذا
نظر لها بحدة قائلا....
-يا هذا..يجب على تأديبك صغيرتي على هذا اللسان الذي تمتلكيه
هل يجب عليها الشعور بالخوف الان..لا..لا يجب عليها لأنها بيلا التي انسلبت منها جميع المشاعر..تجاهلت كلامه قائلا....
-كيف تشعر حين تعلم بأني لا أكترث ابدا وان كلماتك لا تعني لي شيئا
تقدم منها إلى أن حاصرها على جدار السيارة اقترب منها إلى أن أصبحت أنفاسه الحارة تضرب اذنها قائلا بخبث....
-أشعر بأني أريد أن اضاجعك بقوة حتى يتحطم السرير بنا12

لماذا...لماذا هذه الكلمات دخلت كسهم في قلبها ...لماذا هي تذكرت لحظة اغتصابها...لماذا عندما قال هذا الكلام تذكرت ماضيها الطفلة التي بداخلها بكت لكن الأخرى كانت تعابيرها تحوي على البرود هي تفاجأت من رده لكنها لم تبين له فقط البرود من يعم وجهها لكن في داخلها هي تبكي... هو يعلم من أن في داخلها طفلة تبكي لكنها عنيدة و سوف تتعبه معها لكن بالتأكيد هو أوه سيهون الذي أراد شيء سوف يفعله...امسك بمعصمها بهدوء ساحبها نحو المنزل أخرج مفتاح من سترته ثم ادخله في القفل و اداره لينفتح البيت ثم تتبعه الأنوار كان تصميم المنزل من الداخل هادئ وجميل....ادخلها داخل أحد الغرف قائلا...
-استحمي و تعالي لكي ناكل
لم يسمع جوابها بل خرج من الغرفة تاركها وحدها مع الامها...فتحت حقيبتها مخرجة حبة الدواء التي تاخذها عندما تريد النوم لكن لا تستطيع فتحت العلبة ثم اخذت الحبة و وضعتها في فمها...دخلت إلى الحمام مع كل خطوة ترمي شيء من ملابسها إلى أن فتحت الماء الحار تاركة له المجال لينزل على جسدها الذي تحول إلى اللون الأحمر من الحرارة تركت عيناها الخضراء تخرج ألمها تركت لصوتها الخروج تبكي و تكبي تعتقد أنه لا يسمعها لكن كان العكس هو كان خلف الباب يسمع صراخها يسمع ألمها و بكائها خلع سترته ثم الكنزة التي كان يرتديها بقى فقط بالبنطال رأها كيف تضع يديها على وجهها تقرب بهدوء منها إلى أن وقف أمامها فتح يديه جاعلا منها بينهن توقع أنها سوف تدفعه لكنها رحبت بحضنه و بكل هدوء بادلته الحضن أصبح يمسح على شعرها بينما الماء يتساقط عليهم هم الاثنان1

آريـدگ تحتى..+18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن