في ظلام الليل فتاة صغيرة تجلس بقرب من صندوق
القمامة في الشارع منكمشة علي نفسها من البرد
تسمع صوت ضرب في الشارع و تأوه شخص لتخاف الفتاة و تنكمش علي نفسها اكثر و اكثر من الرعب
الفتاة همس و خوف : ايه ده هو بيحصل ايه
لتقرر المعرفة سبب الصوت لتقرب من الصوت بهدوء لترى مجموعة من الرجال بيضربوا شخص
ليقترب رجل منهم لذلك المضروب بابتسامة ساخرة
و يتحدث بلغة اجنبيةالراجل بسخرية : اوه ماذا حدث هنا كيف حدث هذا ألم تقل انه لن يقدر أحد علي قتلك يبدوا اننا سوف نفعل الان
ليهمس ذلك الشخص الضروب بألم و تعب شديد من الضرب الذي تعرض له و لغة عربية باللهجة المصرية
الشخص بتعب : مش هسبكم
فور قوله لهذة الكلمات الخافتة حتا ضربه رجل اخر بقدمه في معدته و هو يتكلم بسخرية فقد فهم كلامه
ليقول بلغة اجنبية
الراجل بسخرية : هذا اذا بقيت حيا يا رجل
اما في الناحية الاخري كانت الفتاة تقف بخوف و ارتعاش من منظر ذلك الرجل الذي ادخلها في ذكريات تتمنا لو تنساها
الفتاة لنفسها : ايه ده دول هيقتلوه
عقلها : واحنا ملنا
القلب : احنا المفروض نساعده
عقلها : نساعد مين دول هيموتونا
القلب : احنا كد كد ميتين
الفتاة : هحاول اساعد انا كدة كدة ميته مش هتفرق يعني لو مت او حصلي حاجة
لتذهب الفتاة لي النحية الاخري من الزقاق اللي كانت تجلس به لترى رجل و سيدة يبدون في الخمسين من العمر
لتقرر الذهاب إليهم
الفتاة بهدوء : بعد اذنك يا عموا ممكن تتصل التلفون بتاعك بسرعة
كاد الرجل ان يسترهم عن السبب لكن قاطعه صوت تلك السيدة التي معه تتحدث بقرف و نفور من الفتاة
السيدة بقرف : ايه ده ابعدي عننا يا معفنة انتي
لتبتسم الفتاة بسخرية و تتجاهلها و تتحدث الي الرجل برجاء
الفتاة برجاء : ارجوك يا عمو انا هفضل قدامكم بس محتاجة التلفون ضروري جيدا ارجوك بسرعة ارجوك
ليستغرب رجالها ولكن شك انها ممكن تكون سارقة او شئ من هذا القبيل
الرجل : ليه يا بنتي
الفتاة : ارجوك بسرعة من هكمل دقيقة والله
ليوافق الرجل اخيرا و يعطيها الهاتف أخذته بلهفة و اتصلت علي البوليس و الأسعاف و عرفتهم المكان و بعد ما بلغت البوليس و الإسعاف أعادت التلفون لرجل مرة اخري
