استغربت وعد طلبه لتسأله هي عن السبب
وعد : ليه
ريان: هتعرفي لما نروح و متخافيش مش هنسرق
اعضائك او حاجة
وعد ببرود: بس انا مقولتش اني خيفة انا بسأل ليه
لازم اروح معكم المستشفى
ريان : برودك ده هيجبلي جلطة والله
وعد بستفزاز : قول يارب و انا هقول امين
ريان بغيظ : البت دي مستفزة انا لو اعدت معها اكتر
هموت بقولك ايه روح انت معها انا هروح اشوف الشغل
مشي ريان و فضل رسلان و وعد اعدين كانت وعد
تاكل بكل برود اما رسلان بيبص عليها باستغراب
اذاي فتاة ١٥سنة تبقي بالبرود ده اما وعد فاخدت بلها
من نظراته و بصتله ببرود جليدي وبعدين خلصت
اكلها بعد مدة راح رسلان و وعد لي المستشفى
وعد: هااا انا ليه هني
رسلان : لازم تعملي فحص لأنك لسة خرجة من عملية
وعد : فحص ايه يا دكتور
رسلان: فحص عادي يا مستفزة
وعد : ماشي
دخلوا المستشفي و عملوا الفحص و شوية تحليل تبع الفحص
رسلان : النتائج امتي هتطلع
الدكتور : بعد يومين ان شاءالله
وعد : شكرا ليك
خرجوا من المستشفى وراحوا ركبوا العربية
رسلان : ايه رايك نروح نجيب ليكي شوية هدوم و
حاجات لان بصراحة انتي عمالة تلبسي من هدوم
اختي اللي هني
وعد : ماشي ياريت
راحوا المول واشتروا هدوم لي وعد و حاجات تانية
بعد ساعتين كانوا رجعوا القصر وجدوا ريان اعد
ومضايق قربوا منه
رسلان: مالك
ريان : اهلك عملين يتصلوا عليا بقلهم ساعة
وعد : ربنا يعينك
ريان : اه والله ده انا تعبت
وعد : بس انا كان قصدي علي رسلان مش انت
ريان بغيظ : هو انا نقصك
تركتهم وعد و ذهبت الي الغرفة التي كانت قد جلست بها الليلة اللي فاتت واخدت معها الهدوم عدي باقي اليوم عادي الا ان وعد فضلت في الاوضة بتفتكر الحصل معها طول عمرها الي لحظه رأيتها لرسلان
Flash Back
بنوتة صغيرة عمرها حوالي ٣ او ٤ سنين
كانت بتجري في الجنينة الخاصة بالقصر و بتجري
وراها امها لحد ما تعبت الام و اعدت علي الارض
قربت منها البنت بابتسامة جميلة وهي مسكة وردة
في اديها و في الايد التانية عروسة لعبة لحصان ابيض
