الفصل الخامس معدل

517 36 5
                                    

في القصر عيلة رسلان

دخل رسلان و وعد و ريان لي القصر
تفاجأ الجميع من وصول رسلان و ريان المفاجأ
لكن كانوا فرحانين بس مستغربين الفتاة اللي اعدة
علي كرسي متحرك دي راح الكل سلم عليهم اعد الكل
في غرفة الجلوس وكان الكل مصدوم من الشبه بين
ميرال و وعد

سيلا : مين العسل اللي شبه طنط ميرال دي

حكلهم ريان كل حاجة حصلت معاهم الا مرضها

والدة رسلان بدموع: يا حبيبتي يا بنتي

راحت والدة رسلان حضنت وعد بدموع
كانت وعد بتبكي وهي في حضن والدة رسلان اما
سيلا فكانت دموعها بتنزل بغزارة وهي شيفاهم
كان الكل متأثر بالمشهد باللي حصل مع وعد كل ده 

( محكوش عن كل حاجة غير أن وعد أنقذت رسلان و ان والدها طردها من البيت هي و امها لكن محدش اتكلم عن امها )

لتحاول سيلا تلطيف الجو الحزين و هي لسة بتبكي

سيلا بمرح و دموع : لحظة ابكي اهى اهى المشهد
مأثر اوووي يعني لو مفهاش رخامة عايزة طلب

وعد : اطلبي

سيلا : انك تعتبرني اختك

ريان : احب اصدم سعتك البت دي باردة برود
القطبين يا قلبي و هادية و مش ليها في المقالب و
المصايب ذي سعتك يا سيلو

وعد بابتسامة جميلة: و مين قال كده انا فرفوشة
وبحب المصايب و المقالب يا استاذ ريان عندك
اي اعتراض

ريان : وانا اللي يقول باردة و هادية طلعتي مجنونة

وعد : اووويي وحياتك بس انا ربنا هديني

رسلان : طيب احنا لازم نعرف هنعمل ايه

وعد : في ايه

رسلان بابتسامة: مش انتي عايزة تظهري حقيقة ظلمك انتي و والدتك

ايان والد رسلان : عندك حق انا هنزل مصر بكرة اشوف الموضوع ده

وعد : لاء انا عايزة اتصرف انا يا انكل

ايان بحنان: حاضر بس ياريت تناديني بي بابا

وعد بابتسامة: مقدرش دلوقتي بس هحاول

رسلان بابتسامة لوعد : اعرفك بعلتك بقي ابويا و امي
ايان و انجل و اظن عرفتي سيلا خلاص و ده عمي
أسر و مراته ليان و ده ابنه ايلان و اخوه يوسف و دي
اختهم اسيل و ده عمي مراد

وعد بصدمة: نعم ده عمي اذاي

مراد بضحك: شفتي واتخيلي ان انا عندي ٢٥سنة بس و عم البغال دي

وعد : نعم ٢٥سنة انت اكبر مني ب ١٠سنين بس

مراد: البخت يا قلبي انا سنجول بائس لو عندك عروسة قولي

وعد بضحك: للأسف مش عندي

الكل ضحك عليهم وقضوا اليوم في ضحك من اجل التخفيف عن وعد و الذي مرت به 

طلع الكل يناموا و راحت وعد و سيلا لغرفتها لان
سيلا أصرت ان وعد تعد معها في الاوضة

🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌

تسريع للأحداث

كانت وعد اتعالجت تماما من اصابتها و
اتعرفت علي عيلة الراوي و حبتهم جيدا ( عيلة رسلان )

صباح يوم جديد أشرقت الشمس تعلن عن صباح
جديد علي بطلتنا و العيلة

🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌

هنبدأ من مصر ام الدنيا بالتحديد القاهرة في فيلا
كبيرة اقل ما يقال عنها أنها قصر مش فيلا في غرفة
مظلمة في راجل اعد علي كرسي بجانب النافذة ماسك
صورة لعيلة صغيرة مكونة من أب و ام و بنت جميلة
صغيرة و دموعه بتنزل بغزارة عليها و شعور الندم و
اسف متمكن منه لكن في سؤال لازم نعرفه

هل يفيد البكاء علي الحليب المسكوب ؟
بمعني انه الندم مش هينفع

الرجل بدموع غزيرة : يا رب انا ندمت والله ندمت
كنت متعصب اوييي و مكنتش اقصد اعمل كده يارب
هم فين راحوا فين يارب يكونوا بخير يارب انا عارف
اني اتسرعت و مكنش لازم اعمل كده بس والله غصب
عني العصبية عمتني و اتسرعت

طق طق طق

صوت الباب يقطع هذا الرجل عن تفكيره و ندمه و
غيرها افكار ليمسح دموعه و يخبأ الصورة و يذهب
يفتح الباب ليجد طفل صغير أو فتي واقف أمامه

الرجل : في ايه

الولد او الفتي : بابا يلا الكل مستنيك تحت علشان
نتغدا بسرعة

الرجل بابتسامة: ماشي انزل و انا هاجي و راك

الفتي : لااااااء ماما قالت انك لازم تنزل معايا يلا
بسرعة

الرجل باستسلام: حاضر حاضر اهو جي

لينزل الرجل مع ابنه ولكن نزال عقله و قلبه يفكران
في الصورة

🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌

نرجع بقي عند بطلتنا الجميلة و اخيرااا بعد العلاج
أصبحت جيدة

في صباح يوم جديد أشرقت الشمس

تدخل اشعتها غرفة بطلتنا لكن لحظة لا يوجد شخص
في الغرفة لحظات و ينفتح باب الحمام لتخرج وعد و هي تلف المنشفة حول جسمها و تتوجه لغرفة
الملابس لترتدي ملابسها

الي بدي نص كم بلون الأزرق الفاتح و بنطلون جينز كحلي و تسرح شعرها الطويل

لتربط شعرها الأصفر الذهبي علي شكل ذيل
بسبب طوله حيث كان يصل الي تحت ركبتها بقليل 

🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌🌌

اسفة اسفة جيدا علي التأخير

اتمني انها تعجبكم انا تعبت بجد في الرواية دي

ونفسي تحظي باهتمام

ياريت لو عجبكم الفصل تعملوا

تعليق حلو و تصويت ⭐

ماذا حدث لي انجي في ١٠سنين اللي بعد طردها؟

ماذا سوف تفعل مع عيلة البحيري ؟

هل حقا سوف تنتقم من عائلة والدها ؟

هنعرف كل حاجة في الفصول الجاية

سلام ......

وعد الافعي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن