يوماً بعد يوم أشعر أنني لم أعد اعرف نفسي، ماذا اريد أن أفعل؟ ماذا اريد ان اصنع؟ لما انا على قيد الحياه من الأصل؟ هل سأكون شيئاً ذات يوم؟ أم سابقى مجهوله الهويه إلى الأبد؟.
مجهوله لا يعرف عنها أحد سوى امها ووالدها وأخيها، ربما صديقتها المقربه أيضاً.... ثم وفي لحظه أهز راسي نافيةً تلك الأفكار من مخيلتي، ثم أعود إلى واقعي وابتسم ابتسامتي المعتاده المزيفه لأقابل بها هذا العالم.
تُرى هل ما أفعله صحيح؟ حسنا هذا السؤال ليس مهم فكل أختيارٍ أخترته وكل شعورٍ شعرت به، وكل نَفَسٍ أتنفسه، على الأقل هو ملكي.
ربما ذات يوم....سأصبح شيئاً كبيراً!، لن أستسلم لتلك الافكار التي تراودني بعد الأن، سأحارب نفسي بنفسي لأغدو ذات يومٍ شيئاً أفخر به، شيئاً أفعله لأجلي انا.
𝑁𝑂 𝑁𝐴𝑀𝐸🤎🐾...