من المضحك ان تظُن انك تعرفني لمجرد انك قضيت بضعْ اعوامٍ تدْعِي فيها انك صديقي، من المضحك كوني أبكي في الخفاء ثم أمحو دموعي من على وجنتاي بمُفردي دون أن تساعدني، ثم تأتي وتُخبرني انك بجانبي؟، حينما اقولُ شيئاً ما تضحك بسعاده قائلاً انك قد خمنت أنني كُنت سأقول ذلك، ثم تبدأ بالثناء على نفسك لكونك صديقاً مثالياً يستطيع قرائه أفكار صديقه كما تعتقد، لكن أنت مخطئ!، لم ولن تفهمني أبداً، "كيف ستفهمني وانا لم أفهم نفسي بعد؟".
أتعلم؟....لقد شعرتُ ان قلبي تحطم حينما قُلتَ نِكاتاً عني لتُضحك أصدقائك الأخرين، بينما لم تراعي مشاعري بتاتاً فإتضُرِرت أن فأضررتُ ان أزيف أبتسامتي وضحكتي معكم حتى لا أظهر كالمسكين أمام أصدقائك.
اتذكُر حينما كتبتُ سطوراً مطّوله أشكوا فيها عن إهمال الأخرين لي وأنني لا أشعر بأن أحدهم سيبقى بجانبي؟، لقد قُمت بالرد علي قائلاً "ماذا عني؟ ألستُ صديقك؟" ....لا لست كذلك، أنت مجرد شخصيه ثانويه دخلت حياتي وأنا اعلم ان دورها سينتهي قريباً.
لذا إن كانت صداقتُنا ستظلُ هكذا دائماً.... سأعانق نفسي بنفسي وسأحارب من أجلها دون الحاجه لصداقتك المزيفه.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
