بعد ٨ أشهر في زنزانته المظلمة غنى لحن مرعب كلما سمعه المساجين والسجانين انتفضت ارواحهم و علموا جيدا ان حياة احدهم سوف تزهق
الوسيم بشعره البني وعينيه الزرقاء المظلمه بهي الطلعه يعطيك شعور برغبه بتأمل منظره المثير المخيف وشم على جسده النظيف سابقا بوشوم الموت الذي ينتظره بفارغ الصبر وعلى ذراعه وشم حب حياته
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
جلس السجين الاخر في ركن السرير المظلم ينتظر موته لم يتحرك ابدا حتى انفاسه كانت هادئه ومحسوبة
حدق فيه أليكس بتعجب ( انتي يا ضعيفه ، لماذا تجلسي في ركن السرير يا فتاتي تخافي ان أغتصبك حلوتي)
ضغط نظارته على انفه ( انت لا تغتصب انت تقتل مباشره )
عدل أليكس من جلسته ، حدق فيه بتركيز ضعيف البنيه يرتدي نظارات خائف لماذا ارسلتني الشرطه لزنزانته ما جريمته ؟؟
( هيي انتي يا جميله ما جريمتك صغيرتي)
( أسمي لوكاس سيد أليكس وجريمتي القتل )
رفع حاجبه بتعجب ( ومن قتلتي حلوتي ارنبه ام دجاجة الجيران)
ابتسم وجلس على السرير بعتدال( سوف أخبرك قصتي وانت أخبرني قصتك سمعتك تملئ السجن انت مشهور يقولوا انك قتلت احدهم لانه اطلق ريح )
رفع كتفيه بأهمال ( كانت الرائحه سيئه جدا لم استحمله ، ليس هذا السبب الرئيسي الحقير اغتصب طفلة زوجته البالغه ٦ اعوام وقتلها مثله لا يستحق الحياه )
نظر له بتركيز ( يبدوا ان الموضوع شخصي هل تعرف احد مر .. صاح به ( أخرس قبل ان انتزع حنجرتك )
تراجع للخلف ( اسف سوف اخبرك قصتي اسمي لوكاس عمري ٣٠ اعمل طبيب نفسي عشت في امريكا مع عائلتي التي كنت اعتقد انها عائلتي عملت هناك كنت سعيد لدي صديقه وام حياتي متوازنه اصيبت والدتي بالسرطان وكنت اعتني بها وقبل وفاتها اخبرتني انها ليست امي بل هيه خالتي وان امي الحقيقه كانت فتاه صغيره في ١٦ اختطفها قائد الشرطة اغتصبها وعذبها استطاعت الهرب كانت حامل انجبتني وكانت سعيده جدا لم تطلبه شيء ربتني بحب لكنه كان يلاحقها حتى وجدها تزوجها رغما عنها كان يعذبها و يعذبني تقول خالتي انه اقتلع عينها وكسر فكها وفي احدى الايام عاد غاضب من عمله وضربها حتى الموت خالتي اخذتني وهربت لأمريكا ارادتني خالتي ان انتقم ، لم ارغب بذالك، توفيت دفنتها ودفنت الماضي الذي لا اعرف عنه شيء
