You are my cure

الهرب

استيقظ في الصباح لقد نام ٦ ساعات ياله من انجاز لم ينم أكثر من ٣ ساعات من ٨ سنوات ابعدها عنه بلطف وهو يموت شوقا للمسها قرر عدم النظر أليها عليه الهرب حتى لا يتمادى وتبكي وتتحول لحظة الصفاء لدراما

قام بتمارينه الصباحيه العنيفه حاول طردها من عقله كانت تسيطر على افكاره أستحم بماء بارد قال للخادمه( أيقظي أنسه مايا لتتناول الافطار معنا)

نزلت مايا وهيه ترتدي  فستان صيفي قصير وقفت بخجل رحبت بها لورا وديف وإيدن أما السيده ميرندا حدقت فيها لفتره بصمت
صاح ايدن( خالتي تعالي هنا)
جلست بجواره كان يتحدث ويخبرها عن مدرسته واتفقت ان يأخذها معه جوله في القصر بعد المدرسه وصل أليكس ليجلس مقابل مايا ابتسم لها ونظرت للارض بخجل لا تدري لماذا شعرت انها تعيش علاقة غرام سريه معه

وفي نهايه دخل والدهم رحب بمايا( سعيد برؤيتك دكتوره مايا .. كيف صحتك الان) كان يشبه ابنائه عيون زرقاء لكن شعر ابيض يملك وسامه وجسد صحي جدا
ابتسمت ( بخير .. شكرا)

( شكرا لمساعدة ابنائي انتي شجاعه جدا اخبرني ديف كل ما فعلتي )

أبتسمت ونظرت لألكس (العفو سيدي ، افكر بالعوده غدا شكرا  على استضافتي والعنايه بي)

توقف ألكس عن الاكل وحدق فيها بهدوء ( لن تذهبي غدا أو أي وقت)
سألته بصدمه( لماذا؟؟)
كان الجميع مستمع لما يحدث بينهم
( عليك دفع ثمن عمليتك والعنايه المنزليه حوالي ٢٥٠ألف دولار)

شعرت انه اهانها بما يقوله لقد ساعدتهم وهو غني جدا ليس من المنطقي ان يطالبها بثمن زهيد لا يصل ربع ثمن سيارته التي يقودها ( كنت اريد ان اسافر وانت رفضت سفري كنت سأقوم بالعمليه هناك والتأمين الصحي سوف يدفع  )

صاح بها ( كنتي ستموتي لن تحتملي المسافه)

ضربت بقدمها الارض بعنف ( لا شأن لك بي لست وصي علي واذا مت أو عشت الموضوع لا يعنيك بشيء)

ضرب الطاوله حتى اهتزت ورتعشت مايا بفزع  ( انتهى الموضوع أدفعي ورحلي )
صاحت به ( كيف أدفع انا لا أعمل هنا )

تنفست بعمق محاوله تمالك اعصابها وعدم البكاء
( اسمعني أليكس أعدني لوطني أو اعطني قاطرتي وأعدك سوف اقترض من البنك واعيد النقود )

ضحك بسخريه ( هل تظني أني طفل لا )

( كيف سأعيد نقودك هنا انا طبيبة اطفال لازلت متدربه علي العوده والعمل )

ابتسم بسخريه ( اعملي لدي مربيه لإيدن)

حدقت في ديف برجاء تطلب مساعدته( أريد أن أعود ساعدني؟؟ )