وقفت تشاهده وهو يمارس تمارينه الصباحيه على الشرفه استلقت تحته لتستقبل قبله حتى وصلت ١٥ قبله حاولت الهرب لانه عرفت انه لن يتوقف لكنه امسكها من كفيها بقوه وأجبرها حتى وصلت ثلاثين ( أليكس توقف )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
كان يضحك وهيه تضحك فجأه اختفت ابتسامته ( مايا هل اخذتي ادويتك) ( انها في منزل الشاطئ)
وقف بسرعه وفتح حقيبته اعطاها الادويه وكأس ماء ( احتفظ بكميه لحالات الطوارئ) شعرت بالسعاده انه يهتم بها كثيرا ولا ينساها ( شكرا )
اخذها لاحضانه ( هل تشعرين بالتحسن مع الادويه ) ( نعم لكن لم أعد مثل السابق لا استطيع المشي لمسافة طويله او الركض اصاب بتعب بسرعه )
( أريد إن أعود لعملي اشعر أني فارغه بلا قيمه ) امسكت يده ( انا احب عملي كثيرا وأحبك أكثر لن أهرب واتركك)
رفعت رأسها لتلتقي أعينهم ( انت عائلتي )
ضمها بحنان ( سوف تعودي لعملك سأفعل إي شيء تحبينه لكن بعد ان اتخلص من ريكاردو أخاف عليك منه انه مجنون)
مشت معه طويلا وهيه سعيده كان الجو جميل جدا والغابه رائعه .. حملها على ظهره عندما شعرت بالتعب اجبرته ان يحملها طوال طريق العوده قال ليزعجها ( انتي ثقيله )
( انا نحيفه وجميله يا غيور سوف تحملني طوال حياتك عقاب على وصفي بالسمينه)
قرصت خده وعضت اذنه
( اااه اللعنه انتي مجنونه سوف اعذبك دقائق ونصل سوف اعضك حتى تبكي مثل البارحه)
احمر وجهها بشده السخيف لن ينسى ( ألن تنسى ) ( أبدا سأكتب هذا اليوم في التاريخ حتى تتعرف عليه الاجيال القادمه ) ( سخيف) ( زاد عقابك )
ركض بسرعه نحو الكوخ لتتمسك بعنقه بشده ( أحمق لن اسمح لك) ( سنرى )
لكنه توقف فجأه ليعود للغابه بسرعه القصوى ( ماذا حدث أليكس) ( أهدئي)
