الحب

128 6 2
                                    

كان شابا موسيقيا يستأجر بيتا في حي فقير وكانت اصوات الحانه تطرب المكان كان شابا وسيما خلوقا هادئا حنطي اللون ذؤ عينان بنتيان  وذا طول ممشوق وتبرز العروق من رقبته ويده وكان مفتول العضلات  وشعر سميك اسود فاحم كل من يراه يحسبه أحد ابطال الروايات الخياليه كان جميل بعيناه الواسعتين كان عازفا رائعا تطرب ألحان موسيقاه حتى الطيور والزهور  وليسما سراب الفتاه الفقيره اللتي تسكن في البيت المقابل له كانت تستمع إلى عزفه بكل حب وكانت تتمايل مع ألحان موسيقاه اللتي تدخل الى القلب قبل السمع تبسمت سراب وهي تقف على شرفه دارها القديم المتهالك اللتي تملى جدرانه الرطوبه وكانت لديها اخت مقعده اصغر منها وتجلس على كرسي متحرك وتعيش سراب مع والديها واختها سهاد ذهبت سهاد إلى الشرفه بكرسيها المتحرك وهي تنظر بحب إلى اختها الكبيره وهي غارقه بالالحان الجميله وتتراقص مع انغامها. كانت سراب حنطيه الوجه ذو شعر طويل وعينان سوداوان  كانت جميله جمالها هادى كأنه لوحه اكلاسيكيه قديمه جميله ,,تبسمت سهاد وهي تنظر إلى اختها تتمايل مع ألحان الجار الوسيم اللذين كانوا اغلب العوائل تجلس في شرفات منازلها للاستماع بهذا العزف العذب فتحت سراب عيناها عند انتهاء الموسيقى عصام من إنهاء قطعته الموسيقيه عندما انزل اله الكمان من على أكتافه وهو ينظر الى سراب من خلف الستاره الشفافه اللتي كانت تغطي النافذة القديمه وهي تقف على الشرفه فرفع الستاره فالتقت عيناهما فتبسم وتبسمت هي أيضا ثم لوح إلى سهاد وتبسم مره اخرى وانزل الستار بهدوء واخذ ينظر الى سراب بكل حب ،،التفت سراب وراها فوجدت سهاد تنظر إليها فقالت على الفور اه سهاد منذ متى وانتي هنا ياعزيزتي ضحكت سهاد منذ أن كنتي تتمايلي مع الالحان ،ياالهي شعرت سراب بالخجل ثم جلست على الكرسي القديم ومسكت يد سهاد أنه فعلا رائع ,,من تقصدين عصام ام ألحانه ،،،بتبع

الانتقامحيث تعيش القصص. اكتشف الآن