أرجوان..زهرتي الحمراء بقلمي:- بسملة حمزة

~|الشخصيات|~

عائلة الدميري
الأب مازن الدميري:- لديه ثلاثة أبناء "ظافر، عُدي، ليندا"
طيب القلب وحنون سريع الغضب في بداية عقده السادس متزوج من ابنة عمه، لازال يحتفظ بوسامته مع مرور سنوات عمره بجسد رياضي وشعر لونه رمادي تتخلله الكثير من الخصل البيضاء، شديد الغيرة على زوجته وطفلته "ليندا".

الأم مليكة الدميري:- ابنة عم مازن وتعشقه منذ نعومة اظافرها سيدة في عقدها الخامس تحب ابناءها بشدة تهتم بكل شئونهم بكل حب، تملك عينان إحداهما زرقاء والأُخرى رمادية، وشعر طويل باللون الأبيض به بعض الخصل البيضاء ذات جسد ممتلئ قليلًا.

ظافر مازن الدميري:- شاب في بداية الثلاثينات، يُدير مجموعة شركات الدميري ومصانع ومستشفيات والده والتي تدخل صناعتها في كل شيء، بأعين خضراء شديدة الجمال تحاوطها أهداب كثيفة جعلت من عيناه فتنة، بينما شعره الغزير شديد النعومة بلونه الأسود الحالك، وشفاه غليظة، يمتلك جسد رياضي وكأنه أحد لاعبين الملاكمة، كانت شخصيته تمتاز بحنوها وطيبة قلبه لكن كانت للحياة رأيٌ، تبدل مئة وثمانين درجة ليصبح قاسِ القلب متحكم عنيف في كل ما يخص حياته الشخصية، ولا يرحم من يقف في طريقه.

عُدي مازن الدميري:- شاب في منتصف عقده الثاني يعشق القراءة ورث عن والده عيناه السوداء يدرس الهندسة المعمارية وفي عامه الأخير يعشق صديقته في الجامعة وينوي طلب يدها عندما ينهي دراسته.

ليندا مازن الدميري:- مدللة الجميع وابنة والدها كمان تطلق عليها والدتها، فتاة في التاسعة عشر من عمرها في أول عام لها بجامعة الطب ذات خصلات بنية حريرية وعينان باللون الازرق وثغر صغير وجنتان ممتلئة بعض الشيء وجسد ممشوق.

عائلة الحيدري
الأب كمال الحيدري:- رجل في منتصف عقده السادس ذا شخصية معقدة بقلبٍ قاسٍ، يمتلك شركات عديدة حول العالم ولها مكانتها، لديه إبنة واحدة فقط تُدعى"أرجوان" أتت للحياة بعد مُعاناة، تزوج من فتاة تركية الأصل رأها عندما كان في إحدى رحلات العمل فقرر أنها لن تصبح لغيره حتى توفاها الله بعدما أنجبت طفلته الأولىٰ.

أرجوان كمال الحيدري:- في بداية عقدها الثاني تدرس بجامعة الطب تخصص جراحة في عامها الأخير ولما لا لقد اخذت الأعدادية ولم تُكمل الثانوية بل طلبت أن تصبح في الجامعة دون المرور بالثانوية ولغرابة طلبها قامة لجان عديدة بأختبارها وقد اجتازت الاختبارات بدرجاتها النهائية فوافقوا على طلبها، وتكون صديقة ليندا الدميري المقربة رغم كون أرجوان تكبرها في سنتها الدراسية، عيناها رمادية وشعر يصل لمنتصف قدميها بلونه الأشقر الطبيعي ورثته عن والدتها ذات الأصول التركية بشفاه مذمومة بلونها الوردي، وجسد ممشوق يشبه عارضات الازياء، تكره والدها لقسوته لكن جزء بداخلها لازال يحبه فمهما فعل سيظل اسمها ملتصق بأسمه.

بقيت الشخصيات ستظهر ف الأحداث.