قالت "أرجوان" باحراج وهي تغمض عينيها بألم:- أنا آسفة إني اتصلت في وقت زي دا بس غصب عني، كنت عايزة تسأل حضرتك سؤال هو حضرتك في المستشفىٰ ولا في البيت؟
فأجابها "مازن" بعد أن آفاق كليًا بنبرة قلقة:- أنا في المستشفىٰ، في اوضة ظافر مش في المكتب أنتِ فين؟؟
قالت "أرجوان" بتلعثم وهي تشعر بغصة شديدة:- أنا.. أناا قريبة من الڤيلا محتاجة اتكلم مع حضرتك دلوقتي..اقصد يعني ينفع اجي دلوقتي المستشفىٰ.
قال "مازن" باستغراب شديد وقلق:- تعالي انا في انتظارك بس تعالي على اوضة ظافر لانه كدا كدا صاحي ومش عارف ينام، خلي بالك من نفسك وأنتِ جاية يلا السلام عليكم.
أجابته "أرجوان" بهدوء:- وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته، ثم اغلقت معه وأدرات السيارة وانطلقت بها تجاه المشفىٰ، دقائق تمر تليها الأُخرىٰ ببطء شديد حتىٰ وصلت إلىٰ وجهتها ثم صفت السيارة في جراچ المشفىٰ وهبطت من السيارة ثم اغلقتها بإحكام خلفها وسارت وهي تسحب قدميها بصعوبة ثم وقفت أمام الغرفة قليلًا وهي تضع رأسها على الباب تحاول التماسك ثم طرقت الباب عدت طرقات حتىٰ أذن لها "مازن" بالدخول، فدلفت ببطء خافضة رأسها أرضًا حتىٰ لا يرىٰ "مازن" وجهها والذي ما أن رأىٰ يدها المعلقة حتىٰ هب ناهضًا بأتجاهها بقلق بالغ ظهر جليًا علىٰ قسمات وجهه قائلًا:- ايه دا يا أرجوان مالها ايدك يابنتي؟؟؟؟
استنوني بكرة الفصل الجديد نازل بإذن الله هكتب انهاردة فصل تاني علشان انزلكوا فصلين علشان تقصيري دا، دمتم بخير يا حبايب قلبي.
أرجوان.. زهرتي الحمراء.
بسملة حمزة.
"يولاند"
![](https://img.wattpad.com/cover/312287220-288-k670629.jpg)
أنت تقرأ
أرجوان..زهرتي الحمراء بقلمي:- بسملة حمزة
Romantizmلقد أصبح الأمر مُرهق عندما تشعر وكأن العالم بأكمله قد أصبح ضدك، وكأنك تبدلت من زهرة برائحتها الخلابة ولونها الزاهي إلىٰ أشواك تجرح كل من يقترب منها، ماذا ستفعل عندما تشعر بأنك وحيد والعالم بأكمله ضدك، عالمها الوحيد وقدوتها في الحياة أصبح عدوها اللدو...