صلوا علىٰ الحبيب المصطفىٰ.💜
ڤوت قبل القراءة أتمنىٰ، وآسفة لو الفصل صغنون بس الفصل الجاي ملياااان احدااث هتعجبكوا.
اغلق معها وملامحه تدل على السعادة الشديدة حتىٰ أتاه الاتصال الذي ينتظره، فأجاب بإقتضاب قائلًا:- عايزك تجيبلي قرار كمال الحيدري، كل حياته من اول ما اتولد لحد يومنا دا، عايزك تديني تقرير مفصل عن نقاط ضعفه غير إنه كلب فلوس، وعايز يكون ملفه كامل عندي بليل ومعاه الشريك الجديد اظن من دلوقتي لبليل كافي، وانا عارف إني مشغل معايا رجالة مش عيال صغيرة.
أجابه الطرف الآخر قائلًا:- بليل الملف هيبقى على مكتبك متقلقش يا مازن بيه، وراك رجالة.
أغلق "مازن" الهاتف ثم جلس يتابع عمله بتركيز.
في الخارج في إحدىٰ المكاتب تجلس "أرجوان" تُمسك بيدها ملف لإحدىٰ الحالات التي تُتابعها بإهتمام شديد منذ أن أتت تلك السيدة وهي تجذب كل انتباهها لا تعلم لما ومنذ أن اقامت لها عملية القلب المفتوح، وهي داخل غيبوبة منذ اسبوعين لكن وظائفها الحيوية لا خلل بيها لا تعلم أهي اسباب نفسية أم أن هُناك شيءٍ آخر، نهضت عن كُرسيها ثم سارت تجاه الباب وخرجت ثم اغلقته خلفها واكملت سير لتتابع مرورها علىٰ حالاتها الأُخرىٰ ظلت تدور بينهم وبين عائلاتهم تحاول بث الطُمأنينة داخل قلوبهم بأن المرضىٰ سيصبحون بخير ولن يحدث أي خطأ باذن الله، ثم ما إن أنهت مرورها حتىٰ وجدت إحدىٰ الحوادث الخطيرة والتي كانت عن طريق سيارة نقل كبيرة قد اصطدمت بسيارة أُخرىٰ كان بها شخص واحد وتسببت له في اضرار عدة، ركضت تجاهه وهي ترىٰ المُسعفون واضعين إياه على الفراش المُتحرك ويضعون له جهاز التنفس الصناعي، نظرت له قليلًا تحاول تقييم حالته ثم سريعًا ما صاحت قائلة:- جهزوا اوضة العمليات حالًا مفيش وقت.
ثم وضعت اصبعين عند العرق النابض في رقبته « الشريان السباتي» فوجدت أن نبضه ضعيف للغاية، قاطع فحصها الممرض الذي جاء يُعلمها بأن غرفة العمليات جاهزة فأسرعت بارتداء ملابسها المُعقمة وهي تبعث إحدىٰ الممرضين علىٰ وجه السرعة لمكتب "مازن الدميري" قائلة له بأن هُناك حالة طارئة، فأسرع لها مرتدي ملابسه المعقمة هو الأخر وما إن دلف لغرفة العمليات حتىٰ كاد أن يسقط أرضًا من هول ما رأىٰ إنه هو ابنه البكري وأول ما رأت عيناه "ظافر مازن الدميري"
تماسك سريعًا وركض له محاولًا امساك دموعه من السقوط صارخًا بكل من حواله بالابتعاد عن الفراش قليلًا ثم سريعًا ما بدأ هو و"أرجوان" محاولة إنقاذه لابنه البكر، مرت ساعة تليها الأُخرى وتليها الأُخرى حتىٰ أوقف النزيف الذي حدث في المخ والنزيف الداخلي ثم دخل طبيب العظام وحدد أماكن الكسر والذي كان في قدميه ورقبته، أجرا التجبيس على وجه السرعة لكي لا تحدث أي اضرار أُخرىٰ ثم وضعوه في العناية المركزة، خرجت "أرجوان" وهي تشعر بتصلب عضلاتها وتشعر بتوقف عقلها عن العمل فذهبت تجاه مكتب "مازن" والذي شعرت بالدهشة لركضه بعد أن أنهوا اسعاف المريض واجراء الازم معه، وما إن طرقت الباب لم تجد أي رد ثم طرقت مرة أُخرى ودلفت فوجدته جالسًا علىٰ كُرسيه يبكي بألم شديد فركضت له وهي قلقة وتتساءل حول بكاءه وتحاول تهدأته فقال لها بنبرة متألمة ومختنقة وكأنه على وشك الموت:- ابني يا "أرجوان" ابني الكبير بيموت، حتة مني، وأول ما عيني شافت هيروح مني ايه اللي خلاه يوصل للمرحلة دي وايه سبب الحادثة اللي تخليه يجيلي المستشفى وهو كدا دا لولا ستر ربنا وإننا قدرنا نوقف النزيف كان زمانه ميت ولسة كمان منعرفش المضاعفات اللي حصلتله بسبب النزيف، اااه يا بني، هقول ايه لأمه ولاخواته هقولهم أول فرحتنا واخوكم الكبير جالي وهو شبه ميت اقولهم ايه بس ياربي.
أنت تقرأ
أرجوان..زهرتي الحمراء بقلمي:- بسملة حمزة
Romantizmلقد أصبح الأمر مُرهق عندما تشعر وكأن العالم بأكمله قد أصبح ضدك، وكأنك تبدلت من زهرة برائحتها الخلابة ولونها الزاهي إلىٰ أشواك تجرح كل من يقترب منها، ماذا ستفعل عندما تشعر بأنك وحيد والعالم بأكمله ضدك، عالمها الوحيد وقدوتها في الحياة أصبح عدوها اللدو...