°•°•°5°•°•°

11.4K 504 92
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

« لسانك الطويل ... ! »

« لن يكون بِقدر طولك ... ! »

و رغم أن يداه لا تزال ترتكز على خدها لكنها تحدثت سريعاً بعد تلك الكلمتين التي أصدرها بِحقها و هي لن تصمت خصوصاً عندما يتعلق الموضوع بِشيء يخصها و كذلك لسانها فَمعظم مشاكلها تأتي منه ...

« لسانك هذا يستخدم مع الغير إنما أنا لا أنصحك بِذلك ... »

همهم نهاية كلامه و إبتسم بِخفة لِتومئ بِطاعة ، أبعد يده و نهض لِتتبعه تسير خلفه و قبل أن يصعد الدرج توقف لِطرق الباب و إلتفت ينظر لها و لكنه لم يردف بِحرف و تركها تقف و إتجه صوب الباب يفتحه ...

« مارك ، ما الأمر ... ؟ »

رفع حاجبه لِتواجد إحدى إخوته هنا لِيردف الآخر بِسخط أكبر ...

« هل هذا إستقبال يا هذا ... ؟! »

« على حد علمي تبقى فقط إسم العائلة المشترك بيننا لما سَأستقبلك ... ؟ »

آمال الآخر رأسه و دخل دون إهدار لِلحديث و كان ينظر لِأخيه ثم إلتفت أمامه و توقف ينظر لِتلك الجميلة تشابك يداها و تنظر لَه بِبرود ، أعاد رأسه نحو جونغكوك و أشار بِإصبعه نحو ڤاليريا مردف ...

« من تكون ... ؟ »

نظر جونغكوك لِڤاليريا قليلاً و بدل أن يرد هو تكفلت هي بِالإجابة ...

« حبيبته ... »

ضحك بِخفة و نظر لها و كأنه يسخر من الوضع لِيردف يخاطب أخوه الأصغر ...

« جونغكوك أنتَ تواعد ... ؟! ، منذ متى ... ؟! ، ظننت أن قلبك متحجر كَرأسك ... ؟! »

« مارك إهتم بما يخصك و قل لما أتيت إلى هنا قبل أن أطردك ... ! »

« لـ*ـعين ، الإثنين أبي يريد أن نلتقي جميعاً بِشأن أعمال جديدة سَتتم إضافتها ... »

أومأ جونغكوك و إلتفت يفتح الباب و أشار بِيده ...

« سَأحضر ، وداعاً ... »

إلتفت مارك مغادراً و قبل أن يخرج نظر لِجونغكوك و أردف بِخبث ...

« تتمتع بِذوق رهيب ، كن حذر ... »

خرج لِيغلق جونغكوك الباب دون إكتراث و إلتفت لِلأخرى التي لا تزال محلها ، دعك حاجبيه يحاول أن يريح أعصابه ثم تقدم يكمل سيره نحو غرفته و الأخرى خلفه تتحدث ...

القَانُون وَاحِد أنتِ خَاصَتي || °•°• JJK °•°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن