°•°•°19°•°•°

6.8K 390 31
                                    

~بِسْمِ اللّٰه~

.
.
.

تقف خلف الحائط تراقبهما بِسخط ، يتبادلان أطراف الحديث و يضحكان و كأن لا أحد غيرهما هنا ، و هي تشعر بِالجوع و لا تريد التقدم و مقاطعتهم كَالحمقاء ، تنهدت بِملل حين رأت يورا تطعمه و تضحك إستدارت تعود إلى غرفتها تحادث نفسها ...

« ساذجة ، و أنت سيد جونغكوك بعد هذا سَتدفع الثمن على خطتك التافهة ... ! »

أغلقت الباب و تقدمت تحمل هاتفها تكتب رسالة إلى سيليا محتواها ...

{ أرجوك أحضري لي الأكل سَأموت جوعاً و لا أريد تخطيهما ... ! }

لم يطل الأمر كثيراً لِترد الأخرى عليها ...

{ حاضر ... }

إبتسمت و وضعت الهاتف مكانه ، جلست على سريرها تنتظر قدوم الأخرى حتى تشبع بطنها ...

.
.
.

| بـيـت عـائـلـة جـيـون |

« ألا تنوي الإعتذار من أخيك مارك ... ؟ »

« و هل يجب أن أفعل ذلك أمي ... ؟ »

« إن لم يسامحك ذاك شيء آخر ، إعتذر و فقط ... »

« لا أرى أي فائدة من إعتذاري و هو لن يسامحني ، لن أتعب نفسي ... »

« كَوالدك ، نفس العقل المتحجر ، زد من إطالة الأيام حتى و إن فكر بِمسامحتك بعد هذه المدة سَيغير رأيه ... »

« يكفي أن ليون أعتذر ، لما تجبرينني على ذلك ... ؟! »

« ليون يمثل نفسه ، و أنا لم أجبرك أنا أنصحك فلا تدري عن المستقبل شيء ... ! »

« سَأفكر بِالأمر هل إرتحتي ... ! »

« الأمر يخص عائلتي ، لما تتحدث بِهذه الطريقة و كأنه سَيقتلك ... ؟ »

« لأنك أعدته مليون مرة ... »

« إن إحتجته مستقبلاً ، إياك و الذهاب له مارك ، لقد حذرتك إن لم تعتذر ... »

« سَأذهب إلى غرفتي ... »

نهض يتركها بِمفردها ، تنهدت بِأسى على هذا الحال و الذي لم يتغير منذ تلك الحادثة ، ناظرت ظهره و هو يصعد إلى غرفته لِتنهض أيضاً ذاهبة إلى وجهتها ...

| بـعـد أسـبـوعـ |

| الـسـاعـة الـثـامـنـة لـيـلاً |

القَانُون وَاحِد أنتِ خَاصَتي || °•°• JJK °•°•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن